الأخطاء التحكيمية واردة في مباريات كرة القدم ولكنها قد تغير في أغلب الأوقات مسار مباريات وبطولات كبرى. وبعد أن حسمت الأخطاء التحكيمية مسار مباراتين في دوريات أوروبا الكبرى يوم الأربعاء لصالح فريقي ريال مدريد ويوفينتوس، يستعرض FilGoal.com بالفيديو أبرز 5 قرارات تحكيمية مثيرة للجدل اتخذها حكام أصبحوا بعدها أيقونة لتلك المباريات. 1 - هدف ويمبلي الشهير نهائي كأس العالم 1966 على ملعب ويمبلي بين إنجلترا وألمانيا في حضور الملكة إليزابيث والنتيجة تشير إلى 2-2 بعد أن امتدت المباراة لوقت إضافي يستلم جيوف هرست مهاجم الإنجليز عرضية من آلان بول ثم يقوم بتسديد الكرة التي ترتطم بالعارضة ولكنها لم تتخطى خط المرمى بكامل قطرها. يفاجئ الجميع بالحكم السويسري جوتفريد داينست يحتسبها هدف استنادا لمساعده السوفيتي توفيق بهراموف والذي يبدو أنه مازال يحمل ضغائن لألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية بأكثر من 20 عاما، انتهت المباراة بفوز إنجلترا 4-2 وتوجت باللقب لأول مرة بسبب هذا الهدف. 2 - هنري "الغشاش" فرنسا تفوقت في أيرلندا بهدف نظيف في الذهاب وأيرلندا تفوقت في فرنسا بنفس النتيجة في إياب ملحق تصفيات كأس العالم 2010، المباراة تمتد إلى وقت إضافي وتحديدا في الدقيقة 103 يستلم تييري هنري الكرة بيده قبل أن يمررها إلى ويليام جالاس الذي يضعها في المرمى الخالي. اعتراضات شاي جيفن وروبي كين ورفاقهم لم تكن مجدية بالنسبة للسويدي مارتن هانسون حكم المباراة الذي احتسب الهدف وبه صعدت فرنسا إلى مونديال 2010 ولكن تييري هنري لم يسلم من انتقادات الجميع ووصفوه بالغشاش. 3 - غندوريزم هكذا أطلقت الصحافة الإسبانية على حالات الأخطاء التحكيمية في أعقاب مباراة بلادها أمام كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002 إشارة لحكم المباراة المصري جمال الغندور الذي ارتكب أخطاء جسيمة في تلك المباراة بالاشتراك مع مساعديه أطاحت بالماتادور خارج البطولة من دور الثمانية. الغندور ألغى هدفين صحيحين لإسبانيا واستغل الفريق الكوري ذلك بعد أن احتكما لضربات الجزاء وأطاحوا بالإسبان، الصحافة الإسبانية وصفت الغندور بالفاسد بعد المباراة وبات رمزا للأخطاء التحكيمية هناك. 4 – الطرد = 3 إنذارات حتى تصبح حكما جيدا عليك أن تجيد الحساب، ولكن الحكم الإنجليزي جراهام بول وضع قاعدة جديدة في كرة القدم بعد أن احتاج لأن ينذر الكرواتي جوسيب سيمونيتش مدافع 3 مرات ليطرده خارج الملعب في مباراة كرواتيا وأستراليا في كأس العالم 2006. بول بعد تلك المباراة أصبح مثار سخرية الصحافة العالمية وحتى في بلاده لم يسلم من النقد. 5 - "إنها يد الله" بكل بساطة فسر الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا هدفه في إنجلترا الشهير باليد، قصة الهدف الشهير بدأت بعد أن حاول مارادونا لعب كرة تبادلية بينه وبين زميله فالدانو ولكن تكفل ستيف هودج مدافع إنجلترا بلعب كرة عالية ولم يجد مارادونا (القصير) سوى أن يرفع يده للتغلب على العملاق بيتر شيلتون حارس إنجلترا ويسجل هدفا بها ولكن لم يراها التونسي علي بن ناصر حكم المباراة الذي احتسب الهدف وأنهى مشواره الدولي كحكم بعدها. الغريب أن مارادونا سجل هدف آخر في تلك المباراة التي كانت في ربع نهائي كأس العالم 1986 صنف فيما بعد بهدف القرن العشرين بعد أن راوغ 4 لاعبين إنجليز وحارس المرمى ووضعها في الشباك.