5 مشاهد شكلت ملامح يوم تحول تبابنت فيه ردود الأفعال عقب الحكم النهائي في قضية مذبحة بورسعيد، ورسمت سخونة يوم كُتب فيه الفصل الأخير من قضية شغلت مصر لأكثر من عام. وحكمت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 متهما من أصل 73 شنقا بعد تأخر رد دار الإفتاء المصرية في الرأي الشرعي. فيما برأت المحكمة 28 متهما، وحكمت بالسجن بفترات متراوحة على الباقين. ولكن الغضب الذي قوبل به الحكم في القاهرة وبورسعيد.. كان حدته أكبر في العاصمة على غير المعتاد. ويسترجع FilGoal.com شريط أحداث اليوم .. الحكم النهائي لحظة النطق بالحكم النهائي في القضية كانت البداية التي أشعلت الأحداث. فأصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها بإعدام 21 متهما من أصل 73 شنقا بعد تأخر رد دار الإفتاء في الرأي الشرعي. ولكن المحكمة برأت 28 متهما آخرين من بينهم خمس من قيادات الداخلية. واكتفت بالحكم على اللواء عصام الدين سمك مدير أمن بورسعيد السابق والعقيد محمد محمد سعد رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية بالسجن لمدة 15 عاما. تباين في ردود الأفعال برغم من سعادة أهالي المتهمين أمام المحكمة بالحكم النهائي، إلا أن ردود أفعال أعضاء أولتراس أهلاوي الذين استقبلوا الحكم أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة تباينت. فمنهم من ارتضى به ومنهم من عبر عن غضبه بسبب الحكم ببراءة سبعة من قيادات الداخلية. انقسامات 10 دقائق طلبها قيادات الأولتراس من أعضاء المجموعة للتشاور بشأن الخطوة المقبلة، والإطلاع على موقف أهالي الشهداء. وتحول الأمر من سعادة بالتصديق على إعدام 21 متهما إلى هتافات ضد الداخلية. حريق نادي الشرطة هذا التضارب أسفر عن شرارة الغضب الأولى التي التهمت نيرانها نادي الشرطة في الجزيرة والموازي لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم. فبالرغم من أن أغلب قيادات الأولتراس أبدوا رضاهم عن الحكم بعد موقف أهالي الشهداء، إلا أن عدد من الأعضاء انشقوا لأول مرة عن قياداتهم وقرروا التعبير عن غضبهم من الحكم. الغضب يصل اتحاد الكرة في غضون لحظات وقبل وصول حتى سيارة إسعاف واحدة لإخماد نيران نادي الشرطة، امتد الغضب إلى مقر اتحاد الكرة. وبدون سابق إنذار اندلعت النيران في مقر الجبلاية، وسُرقت محتوياته. لعملاء فودافون .. للإشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilGoal.com والحصول على أحدث الأخبار على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل.