ِلمَ تقتلو بى الأنوثة والهوية ِلمَ تدفنون خواطرى فى وحل كل الأغلبية؟ صمت وقهر لا صراخ لا بكاء للصبية فبأى حق تدفنون بى البراءة والهوية افتوئدون أنوثتى تحت الظلام وفى الضحية لم لا أقول خواطرى وأنال حقى بالروية لم تعزفون عن السماع لكل امرأة قوية ولما تقولون دومًا أنثى معناها غبية هل أن وأد الجاهلية عاد فى صورة عصرية الوأد وأد الفكر والروح الأبية كم من نفوس حرة الأيدى فتية وفى القيود عقولها تحيا شقية يا مدعين العقل والنفس الزكية هل فى العقول قنابل نحو الأناث بلا روية قد فاقت الأنثى رجالاً عبقرية وتعلمت كل الفنون وقاتلت فى مذهبية فلم غطاء الوجه أصبح الآن قضية ولما فرضتم كسوة سوداء تقتل فىَّ الهوية ولم أكون منكرًا بين الخلائق مختفية وبالسواد ألف جسدى دون علم وروية وأقول إن الدين قال عيشى كالخفية هل بالنقاب سأبنى أخلاق البرية أنا عفتى شىء تبوح به الجوارح يا تقية لا بغطاء الوجه سوف تبدين تقية فالانحلال يسود فى صبح وأضواء خفية فترقبوه بعين عقل لا بأكاذيب خفية وتعلموا أن الوقاية فى المبادئ جوهرية لا فى المظاهر والضفائر والوهابية اليوم زمن النت لا زمان الجاهلية فلم تلبسون اليوم ثوب البدوية د.إيمان الشرقاوى