قال أيمن نصري المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، إن المنظمة تولي اهتماما خاصا بالوضع الإنساني والحقوقي في دول المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا نتيجة للتدهور الشديد بسبب الحرب الدائرة وتنامي قوي الإرهاب، والتي أثرت بشكل سلبي على الوضع الإنساني في هاتين الدولتين، وفي ظل وجود تقارير متضاربة من بعض المنظمات الحقوقية الدولية وأيضا بعض التقارير المسيسة. وأشار نصري، في بيان أصدره اليوم، إلى أن هذه المشاركة تأتي من خلال التعاون مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في إطار سعي المنظمة المسكونية للمشاركة في تكوين تحالفات مع منظمات حقوقية في دول المنطقة مشهود لها بالكفاءة والحيادية في ظل وجود تحالفات حقوقية من بعض المنظمات الدولية، التي تسعى للهجوم على بعض الدول المنطقة دون النظر إلى الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها. وتهدف هذه التحالفات إلى مطالبة المجتمع الدول بالتصدي للانتهاكات الجسيمة، التي تحدث في بعض دول المنطقة كاليمن وسوريا وليبيا مع ضرورة ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وتقديمه للمحاكمة، وأيضا مساندة دول المنطقة التي تتعرض للإرهاب. وأكد أن المشاركة سوف تتمثل في تقديم 3 مداخلات شفوية على هامش اجتماعات المجلس المداخلة الأولي تحت البند الرابع والخاص بمناقشة تقرير لجنة التحقيق بسوريا. المداخلة الثانية سوف تكون تحت البند الثامن وهو مناقشة عامة سوف تركز فيه المنظمة على أهمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في دول المنطقة العربية، أما المداخلة الثالثة ستكون تحت البند العاشر الخاص بتقارير الدول الأعضاء عن وضع حقوق الإنسان في اليمن وليبيا. وعلى صعيد الفاعليات الجانبية على هامش الجلسة الرئيسية، أكد المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، أنه تم تسجيل فعاليتين الأولي سوف تتناول وضع حقوق الإنسان في اليمن وستركز على عدة محاور أهمها هو توضيح الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الشعب اليمني خاصة التي تحدث بشكل يومي ضد المرأة والطفل في ظل تنامي قوي الإرهاب، أما الندوة الثانية سوف تكون بعنوان دور الإعلام وتأثيره على وضع حقوق الإنسان في دول المنطقة العربية. وتهدف الندوة إلي تحليل أداء الإعلام المحلي في بعض دول المنطقة التي تمر بوضع استثنائي سيء لحقوق الإنسان ومدي مصداقيته وقدرته على تغطية الأحداث السياسية والحقوقية بشكل موضوعي محايد، وأيضا تغطية الإعلام الدولي مع عمل مقارنة بين التغطية الإعلامية المحلية والدولية في ظل وجود قصور واضح في التغطية المحلية، وعدم امتلاكها أدوات التواصل مع المجتمع الدولي وتسيس من بعض وسائل الإعلام الغربي للملف الحقوقي لدول المنطقة العربية. جدير بالذكر، أن الدورة الواحد والثلاثين تبدأ غدا من خلال الجلسة الافتتاحية وتستمر حتي 24 مارس 2016.
