سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يرسل 3 مأموريات للقبض على قاتل مستشارة بالأمم المتحدة التحقيقات: المتهم كسر نافذة الحجز وصعد إلى قاعة بالدور الثالث ثم نزل من سلم المحكمة كمواطن عادي
تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها للقبض على قاتل نرمين خليل، المستشار بالأمم المتحدة، وذلك بعد أن تمكن من الهرب أثناء عرضه في قضية تجديد حبس بمحكمة جنوبالجيزة. وأرسل اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة للمباحث، ثلاث مأموريات من ضباط مباحث الجيزة للبحث عن المتهم وإلقاء القبض عليه، استهدفت الأماكن التي يتردد عليها بمحافظة الإسكندرية والقاهرة الكبرى وسوهاج، ونشرت أجهزة الأمن صور المتهم على جميع أقسام الشرطة بالجمهورية وشرطة الجوازات، تحسبا لسفره خارج البلاد، وتم إعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق الصحراوية والسريعة للقبض على المتهم. وقالت مصادر أمنية إن المتهم تمكن من الهروب أثناء عرضه في جلسة تجديد حبس بقضية سرقة بالإكراه في منطقة العجوزة. واستعجلت النيابة، بإشراف المستشار أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، لبيان ما إذا كان حرس المحكمة متورط في تهريب المتهم سعد عادل (28 عاما، سائق)، المتهم بقتل نرمين خليل، المستشار بالأمم المتحدة، أو أنه غافلهم وتمكن من الهرب. واستدعت النيابة، برئاسة حاتم فاضل، مأمور ورئيس حرس الترحيلات لسماع أقوالهم في الواقعة، واستمع علام أسامة، مدير نيابة قسم الجيزة، إلى أقوال 13 متهما كانوا متواجدين داخل القفص مع المتهم، وأكدوا أنه تمكن من الهورب أثناء إصدار رئيس المحكمة الأحكام، كما استمعت لأقوال تسعة من أفراد الحراسة، اللذين أكدوا أن المتهم غافلهم وتمكن من الهروب أثناء حدوث حالة من الشغب داخل المحكمة، بعد أن أصدر القاضي عددا من الأحكام بالبراءة. وشرحت التحقيقات والمعاينة خطة هروب المتهم من داخل المحكمة، حيث تبين أنه حضر داخل سيارة ترحيلات بصحبته 13 متهما آخرين من سجن طره إلى محكمة جنوبالجيزة في تمام الثامنة والنصف صباح أمس، لنظر تجديد حبسه في القضية رقم 2242 لسنة 2012 جنح العجوزة، بتهمة سرقة سيارة بالإكراه، وظل واقفا قرابة الثلاث ساعات وبصحبته باقي المتهمين، حتى أصدر رئيس المحكمة الأحكام وبعد ذلك اختفى. وأوضحت التحقيقات أن المتهم تمكن من كسر نافذة حديدية بالحجز، ثم صعد من سلم الحجز إلى إحدى القاعات المغلقة بالطابق الثالث، وتمكن من كسر نافذة أخرى ونزل من سلالم المحكمة، كأنه شخص عادي ليس متهما في أي قضايا.