أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، سيزور رام الله على رأس وفد عربي بعد عشرة أيام. وقال المالكي إن "الأمين العام أبلغ الرئيس محمود عباس نيته زيارة رام الله على رأس وفد عربي، في 29 من هذا الشهر". وأضاف، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" مدريد، إن "السلطة الفلسطينية رحبت بالوفد العربي الذي يأتي لفلسطين ليعبر عن أعلى درجات التضامن مع شعبنا". وتابع أن "العربي يجري مشاورات مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية لتشكيل الوفد". وقال المالكي إنه "خلال زيارة الوفد العربي لغزة، طلبتُ من الأمين العام زيارة القدس والضفة الغربية، التي تشهد أبشع حملة توسع استيطاني وتهويد". واعتبر المالكي أن "الزيارة ستكون مهمة جدا، وهي تعبير عن التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وعن الفرحة بحصول دولة فلسطين على صفة مراقب في الأممالمتحدة". وأكد أنه "سيتم مناقشة الوضع السياسي في ظل تصعيد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس، التي تتعرض أيضا للتهويد". وأوضح أنه "سيتم مناقشة آليات تنفيذ شبكة الأمان المالية العربية، لدعم موازنة السلطة الفلسطينية في ظل احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية من قبل حكومة إسرائيل، التي تحتجز أموال الشعب الفلسطيني"، من الرسوم الضريبية التي تجبيها لحساب السلطة الفلسطينية. وأشار المالكي إلى أن "زيارة أمير قطر لرام الله من المتوقع أن تكون نهاية الشهر الحالي، لكنها ستكون منفصلة عن زيارة الأمين العام للجامعة العربية والوفد المرافق له". وكان أمير قطر زار قطاع غزة قبيل الحرب الإسرائيلية على القطاع، فيما زار العربي، على رأس وفد من وزراء الخارجية العرب، غزة عقب الحرب الإسرائيلية على غزة".