أدان حزب التجمع والدستور والناصري بالمنوفية، قيام عدد من المنتمين للتيار الإسلام السياسي، بمحاصرة مقر التيار الشعبي بميدان لبنان واقتحام حزب الوفد بالقاهرة مستخدمين الأسلحة النارية وزجاجات الموتولوف، واعتبرت الأحزاب أن محاصرة مقر التيار الشعبي واقتحام حزب الوفد مجرد محاولة من التيارات الإسلامية للفت انتباه وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية، عن الانتهاكات الفجة والصريحة التي مارسها أنصار التيار الإسلامي في الساعات الأخيرة للتصويت في الاستفتاء على الدستور لصالح "نعم". كما حملت الأحزاب بالمنوفية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، مسؤولية ما حدث، مؤكدين أن الاعتداء على حزب الوفد ومحاصرة التيار الشعبي يعد استمرارا لسياسة الترويع والإرهاب التي تنتهجها الأحزاب الإسلامية والتيارات السياسية التابعة لها. وحذر هيثم شرابي أمين حزب التجمع بالمنوفية، مما يحدث، مؤكدا "أننا على أعتاب حرب أهلية يقودها التيار الإسلامي ولن ينجو منها أحد سواء هذا أو ذاك، فالخراب سوف يعم على الجميع، وما يحدث هو بروفة أولية". وطالب شرابي بوقف حالة الانفلات الأمني وغياب الأمن، رغم علم الأمن المسبق بنية التيار الإسلامي بمحاصرة التيار الشعبي ومدينة الإنتاج الإعلامي واقتحام حزب الوفد، التي تكشف حقائق التزوير الصارخ والفاضح الذي مورس في المرحلة الأولى من الاستفتاء.