قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عادل عدلي، أولى جلسات محاكمة الجاسوس الأردني "بشار إبراهيم أبو زيد" مهندس الاتصالات المتهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل، لجلسة 17 فبراير المقبل للاطلاع، وتُنظر القضية أمام دائرة جديدة بعد أن قررت المحكمة برئاسة المستشار مكرم عواد، التنحي عن نظر القضية لاستشعار المحكمة الحرج، وذلك بعد رفض طلب الرد المقدم من دفاع المتهم. عقدت الجلسة، سرية داخل غرفة المداولة ولم تستغرق سوى 5 دقائق، وتغيب العضو الثالث للمحكمة وتم انتداب عضو بديل، وتم تأجيل القضية لحين اكتمال هيئة المحكمة. ودفع أحمد الجنزوري دفاع المتهم، ببطلان قانون الطوارئ، وطالب بتحويل المتهم ومحاكمته أمام دائرة جنائية عادية وليس محكمة أمن دولة عليا طوارئ. وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أسندت إلى المتهمين الأردني والإسرائيلي، تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتصنت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن وجود وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري.