أغلقت لجان التصويت أبوابها في الإسكندرية، في الموعد المحدد الساعة الحادية عشر مساءً، مع السماح للناخبين المتواجدين داخل مراكز الاقتراع بالتصويت حتى بعد انتهاء الطوابير. وواصل مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالإسكندرية مطالبه بمد فترة التصويت في الاستفتاء على الدستور إلى ما بعد ذلك، بعد ما وصفه "بتزايد حالة الزحام الشديد في أغلب اللجان"، مؤكدًا ضرورة وصول قرار المد إلى كافة رؤساء اللجان الفرعية مع اتخاذ إجراءات صارمة نحو توجيه عدد كافٍ من الموظفين لمساعدة رؤساء اللجان. وقام ثلاثة أفراد من موظفي قنصلية الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتجول داخل مدرسة عبد الخالق حسونة بحى المنتزه، وقام القاضي بلجنة 6 بمدرسة المنشية الابتدائية بترك اللجنة والمقر الانتخابي للموظفين وانصرف، دون إبداء أسباب. وفي مواجهة التقارير الحقوقية، ادعت المراكز الإعلامية، والمواقع، والصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وحزبها السياسي الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وحزبها السياسي النور، أن عددا من المدارس شهدت قيام وكلاء النيابة والموظفين بتوجيه الناخبين للتصويت ب"لا"، منها مدارس السلام في منطقة مينا البصل، وصفوت منصور بكرموز. وكانت التقارير الحقوقية، قد رصدت قيام أعضاء من حزب الحرية والعدالة وبعض السلفيين بمحاولات لتوجيه الناخبين للتصويت ب"نعم" في قسم شرطة الرمل مركز اقتراع مدرسة كمال، ومركز اقتراع مدرسة جناكليس ومركز اقتراع مدرسة الرمل الثانوية، بالإضافة إلى عدم وجود كشوف للناخبين داخل اللجان رقم 11 و12 في مدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات. كما اتهم الناخبون رئيس اللجنة رقم 5 بمدرسة رشدي الصناعية الثانوية بنات، بإخراج المراقبين والناخبين وترك صناديق الاقتراع بين أيدي الموظفين لأكثر من ساعتين دون مبرر، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين اتهموه بالتزوير والتلاعب في النتائج. وقرر عدد من القضاة، إغلاق اللجان في تمام الساعة السابعة مساء؛ بدعوى أنه لم يرد إليهم تعليمات بامتداد الوقت، في لجنتي 67 و77 بمدرسة نجيب محفوظ، بدائرة برج العرب.