استغل باعة الشاي والقهوة، زيادة إقبال المواطنين على الاستفتاء بلجان مصر القديمة، وأحضروا أدواتهم؛ لبيع المشروبات للمواطنين في طوابير الاستفتاء. ورصدت "الوطن" تربيزة محمد عبد الله بائع شاي، ووضع عليها أدواته التي تساعده في عمل الشاي، أمام مدخل لجنة بمدرسة القومية بمصر الجديدة، وتجوله بين الطوابير لبيع الشاى والقهوة للمواطنين وهو يناي قائلا: "وضع البلد واقف" وجيت اليوم أبيع شاي وقهوة، مشيرا إلى أنه فوجئ بزيادة إقبال المواطنين، الأمر الذي دعاه إلى الاتصال بزوجته؛ لمساعدته في تحضير المشروبات، ويتولى هو المرور على المواطنين في الطوابير؛ لتلبية طالباتهم، وحول السعر الذي يبيع به، أكد أنه لا يستغل أحدا، ويبيع كوب الشاي ب 150 قرشا، والقهوة ب 2 جنيه، مضيفا "الرزق يحب الخفية". وعلى الجانب الآخر من الشارع، يقف عنتر عبد الفتاح، صعيدي من المنيا، بعربة لب، وأكد أنه يمر في الشوارع لمن أراد التسالي، وفوجئ بعدد كبير من المواطنين، يقفوا أمام اللجان، وعندها قرر المرور على كافة اللجان بالحي، وتمكن خلال اليوم، من تحقيق ربح كبير. وأوضح عنتر، أنه يعلم أن التصويت يتم على الدستور الجديد، كما علم من المواطنين، ولكنه لا يعرف ما الذي يحتويه هذا الدستور وقال: "عايز آكل لقمة عيش أنا وولادي".