كلمة شرف تحرم "ميدو" و"حازم" من الشرط الجزائى

بات مجلس إدارة نادى الزمالك غير مطالب بسداد أى شرط جزائى للثنائى أحمد حسام "ميدو"، المدير الفنى السابق للفريق، وحازم إمام، رئيس جهاز الكرة السابق، واللذين تمت إقالتهما، أمس الأول، بعد هزيمة الفريق أمام الغريم التقليدى الأهلى بهدفين.
ويرجع عدم وجود شرط جزائى بين النادى والثنائى «حازم وميدو» إلى أنهما حينما توليا المسئولية فى الثالث من يناير الماضى لم يتم التوقيع على أى عقود لأنهما من أولاد النادى وأكدا أن وجودهما فرض عليهما، وكلمة شرف، وبخلاف أن ضغط المباريات منع حدوث أى اجتماعات مع الإدارة لتوقيع أى عقود لتنتهى مهمتهما رسمياً مع النادى بعد 37 يوماً.
وكان الثنائى اتفقا مع الإدارة على توقيع العقود فى أول فترة توقف طويلة للدورى، خصوصاً أن الثنائى تنازلا عن العديد من طلباتهما المالية رغبة منهما فى خدمة النادى الأبيض، ولم يهتما بفكرة توقيع العقد من عدمه، وكان عدم وجود شرط جزائى هو الدافع الأكبر لرئيس النادى لإقالة الثنائى.
فيما عقد مرتضى منصور جلسة مع محمد صلاح، المدير الفنى المؤقت للفريق، وبحضور إسماعيل يوسف، وتم الاتفاق على كيفية العمل الفترة المقبلة، حتى يخرج الفريق من كبوته، وطلب محمد صلاح ضم عبدالحليم على، نجم الزمالك الأسبق، إلى الطاقم الفنى الذى سيتولى المسئولية لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، وتتم المفاضلة بين عبدالحليم أو ضم تامر عبدالحميد «دونجا» لاعب الوسط الأسبق للفريق.
كما سيعود علاء عبدالغنى، المدرب السابق للزمالك، والحالى لفريق طلائع الجيش إلى الجهاز الفنى، ولكن سيتم الحديث مع إدارة ناديه الحالى، وبعدها سيتم تحديد موقفه.
فيما يسود انقسام بخصوص موقف التونسى هاردى توفيق، مدرب الأحمال، خلال الفترة المقبلة، حيث يرغب صلاح فى استمراره ولكن الاتجاه الأقرب هو استمراره لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، وبعدها يتم توجيه الشكر له، خصوصاً أن أى مدير فنى سيكون له طاقم مساعد وبالطبع مدرب أحمال، ولم يتطرق رئيس النادى خلال الاجتماع عن الحديث عن الجهاز الفنى المقال بقيادة ميدو، وإنما تحدث عن المرحلة المقبلة مع صلاح وإسماعيل يوسف.