الجنايات تسلم الخبير الفني الأسطوانة المدمجة ب"التخابر مع قطر"

استلمت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر" من كمال محمد عواد كبير خبراء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وقدم للمستشار محمد شيرين فهمي تقريرا مكتوبا في 38 صحيفة تضمن أن الخبير استلم 3 أحراز، وهي 3 أسطوانات مدمجة وفحصها وتفريغ محتواها في ذلك التقرير وأشرت عليه المحكمة بالنظر والإرفاق.
وأكد الخبير للمحكمة، أنه من فحص بمفرده تلك الأسطوانات المدمجة الخاصة بأحراز القضية، وأنه استخدم أحدث أجهزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص محتوى تلك الأحراز لتفريغ محتوياتها، وأنه بتشغيل الأسطوانة الأولى تبين أن بداخلها عطل ولم يتم فتحها أو تشغيلها، أم الإسطوانتين الآخرتين فرغ محتواها وأنه لا يوجد بهما أي أعمال مونتاج سواء بالحذف أو الإضافة.
وأمر رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، بتشغيل الإسطوانتين بناء على طلب دفاع المتهمين وبتشغيل الإسطوانة المقدمة من مباحث القاهرة تبين أن بداخلها 5 مقاطع فيديو خاصة بحديث محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خلال تواجده باعتصام رابعة العدوية، وحديثه عن أن جرائم الإرهاب سيتوقف في سيناء بعد إعادة محمد مرسي لمنصبه بالرئاسة.
المقطع الثاني: مدته 29 ثانية بعنوان "البلتاجي أمام الحرص الجمهوري لم نرحل أحياء بدون مرسي، ويظهر البلتاجي محمول على الأعناق، قائلا: "لم نرحل بدون مرسي".
المقطع الثالث: مدته 6 دقائق و39 ثانية، معنون ب"علاقة الرئيس مرسي بجماعة الإخوان المسلمين"، ويظهر فيه الرئيس المعزول بلقاء مع مذيعة بقناة "الجزيرة"، ويشيد بجماعة الإخوان، وأن السند الشعبي لنجاحي برئاسة الجمهورية كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم، ومن اقتنع بهم ومن أقنع بي.
ويجيب مرسي، في لقائه: "عن تضرره من علاقته مع الجماعة وهو خارج من عبائتها"، قائلا: "هذا كلام في غير محله"، وأكد أن شعبيته من وجهة نظره أن الشعب المصري واع جدا وأن علاقته بالشعب المصري تزداد قوة يوما بعد يوم.