أعلن شخص يدعى محمد رضوان، ادعى أنه المسؤول عن حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وحزب الكرامة بالهرم، انشقاقه عن صباحي، المنصة الموجودة أمام مسجد رابعة العدوية، مبررًا ذلك بتعاون الأخير مع الفلول، ومعلنُا تأييده لمشروع الدستور الجديد. وتلا ذلك صعود آخر يدعى أحمد كمال، ادعى أنه مسؤول طلاب حزب الدستور بجامعة القاهرة، معلنًا انشقاقه عن الحزب، ومؤيدًا لمشروع الدستور الجديد الذي سيستفتى عليه غدًا، مببرا أن ذلك "من أجل الاستقرار والعبور بمصر إلى مرحلة الأمان"، حسب قوله. في تلك الأثناء، تعالت صيحات مؤيدي الرئيس "الله أكبر.. الله أكبر"، و"نعم نعم للدستور"، و"في سبيل الله قمنا من أجل نصرة الإسلام".