كشفت حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد، عن اتجاهها لفض الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي في وقت قريب. وقال أيمن إلياس، عضو المكتب التنفيذي للحملة، إنهم أمام ثلاثة خيارات للاعتصام، الأول تعليق الاعتصام لما بعد الاستفتاء والمشاركة بقوة فيه من خلال دعم حراسة الصناديق ودعوة الناس للتصويت، والخيار الثاني فض الاعتصام، وهو خيار مطروح لأن الهدف منه تحقق، فلغة الإعلام تغيرت إلى حد ما، حيث بدأت وسائل الإعلام تطلق دعوات للحوار والنقاش والرجوع إلى ميثاق شرف للمهنة والتزام الحيادية في نقل الأخبار. وأوضح أن الخيار الأخير هو أن "يظل الاعتصام بنفس قوته وندعو لزيادة الحشد له حتى انتهاء الاستفتاء على الدستور في مرحلته الثانية، وذلك لأن هناك تخوف من حدوث عنف ضد مؤسسة الرئاسة خلال الأيام المقبلة، والاعتصام هو حماية للشرعية، فإذا حدث اقتحام للقصر الرئاسي سنكون متواجدين لنعلن الثورة الإسلامية".