أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب "مصر القوية" للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد العلماء المسلمين، أن الحزب لم يرفض الإعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر الماضي، قسم الشارع المصري، بمجمله، حيث إنه رحب بقرار إقالة النائب العام، فيما رفض تحصين قرارات الرئيس". وشدد أبو الفتوح للقرضاوي الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالمرشح السابق للانتخابات الرئاسية للاطمئنان على صحته، والتناقش حول الوضع السياسي الراهن بمصر، على رفض الحزب الاستقطاب السياسي من أي طرف، مؤكداً أن موقف الحزب من المسودة النهائية للدستور والمطروحة للاستفتاء كان ناتجا عن نقاش داخلي مع أعضاء الحزب ومجموعة من ورش العمل والتي قام بها أعضاء الحزب بالمحافظات. وأوضح أبو الفتوح، أن رفض الحزب لتلك المشروع لغياب ما يؤكد على العدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن هذا الدستور يعطي امتيازات للمؤسسة العسكرية أكبر مما كانت عليه بدستور 71، كما أن الصلاحيات الزائدة لرئيس الجمهورية، والإصرار على وجود مجلس شورى وإعطائه صلاحيات تشريعية، وهو ما يخالف كل ما توافقت عليه القوى السياسية.