سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمو التحرير يغلقون "المجمع" للمرة الثانية خلال أسبوع المعتصمون: "أغلقنا المجمع لحين إسقاط النظام".. ولجان شعبية لتأمين الميدان بعد إصابة 9 ب"الخرطوش" من مجهولين
أغلق معتصمو ميدان التحرير، اليوم، مجمع التحرير للمرة الثانية خلال أسبوع، اعتراضاً على الاعتداء عليهم داخل الميدان، وقالوا إن «إغلاق المجمع هو البداية للعصيان المدنى لحين إسقاط الاستفتاء على الدستور». ونصب المعتصمون الأسلاك الشائكة أمام المجمع، وشكلوا لجاناً شعبية كحائط صد لمنع الموظفين والمواطنين من دخول المجمع، وهددوا بإغلاق محطة مترو الأنفاق فى محطة أنور السادات إذا لم تنفذ جميع مطالبهم. وسادت بعض المشادات بين المعتصمين وبعض الموظفين والمواطنين الذين أصروا على الدخول لإكمال عملهم ومصالحهم، فرد عليهم المعتصمون بالقول: «إحنا قفلنا المجمع لكى يسقط الدستور العار الباطل، ولحين إسقاط النظام». وقال إبراهيم محمد، عضو حزب الدستور، ل«الوطن»، إن إغلاق المجمع يأتى كخطوة تصعيدية اعتراضاً على إصرار الرئيس محمد مرسى على تمرير هذا الدستور المعيب، وعدم محاسبة قيادات الإخوان بشأن الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية وسقوط شهداء ومصابين، وأشار إلى أن الهجوم الذى تعرضوا لهم، أمس، كان منظماً لفض اعتصامهم. وشكّل المتظاهرون لجاناً شعبية لتأمين مداخل ومخارج «التحرير»، بعد إطلاق مجهولين بعض طلقات الخرطوش، أمس، على الميدان من اتجاه شارعى طلعت حرب، وقصر العينى، وميدان عبدالمنعم رياض، ما أدى لإصابة 9 أفراد من المعتصمين. وتظاهر العشرات داخل الميدان، وهتفوا: «يسقط حكم المرشد، ويسقط محمد مرسى مبارك، ومش عاوزين دستور إخوان». وشهد الاعتصام حلقات نقاشية بين المعتصمين وبعض المواطنين أثناء ذهابهم لأعمالهم، صباح اليوم، واعتدى المتظاهرون على أحد «البلطجية»، أثناء محاولته سرقة أحد المعتصمين، ونقل بسيارة الإسعاف لمستشفى قصر العينى لتلقى العلاج.