نفى تحالف ثوار مصر مشاركة التحالف أو أي من أعضائه في الحوار الذي أجري السبت الماضي بمقر رئاسة الجمهورية مع القوى والأحزاب والشخصيات العامة، والذي تمخض عن إلغاء الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر، وصدور الإعلان الدستوري الجديد. وقال المنسق العام والمتحدث باسم التحالف عامر الوكيل، في بيان صدر اليوم، إنه لم يشارك في جلسة الحوار الوطني مع الرئيس محمد مرسي، مؤكدا رفض التحالف لكل صور التشويه والأكاذيب التي تروج ضده. وأكد الوكيل أنه فوجىء بأن بعض الزملاء الإعلاميين والصحفيين أبلغوه بأن اسمه وارد في قائمة المشاركين في الحوار، رغم أنه لم يحضر ولم يشارك، وقال "وكل ما حدث هو أننا مثل بقية القوى الأخرى تلقينا اتصالات من مؤسسة الرئاسة فى إطار مساعي تسوية أزمة الإعلان الدستوري، غير أن أحداث موقعة الاتحادية أوقفت كل هذه الاتصالات بعد تأكدنا سعي البعض إلى الصدام". وأشار إلى أن الاتحاد لم يعر اهتماما كبيرا في بادىء الأمر، معتبرا أن المسألة مجرد خطأ، وتابع: "غير أن استمرار الترويج بين شباب الثورة لحضورنا ومشاركتنا في الحوار دون سند أو دليل لمجرد ورود الاسم في قائمة المشاركين، دفعنا لإعلان عدم مشاركتنا أو مشاركة أي ممثل لتحالف ثوار مصر وعلى رأسهم المنسق العام عامر الوكيل". وشدد الوكيل على أن محاولات تشويه تحالف ثوار مصر بدأت منذ إعلان التحالف انفصاله عن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة في مايو 2011، بعد أن سيطرت عناصر إخوانية على اللجنة وانحرفت بها عن مسار الثورة وتحالفت مع المجلس العسكري، ووصلت هذه المحاولات إلى التهديد المباشر وإرسال رسائل كاذبة للإعلام ضد المنسق للتحالف.