سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنصورة وبنها تستعدان للاستقلال عن دولة «مرسى» إصابة 12 فى معركة بين الإخوان والثوار فى القليوبية.. واشتباكات فى البحيرة.. والجماعة تتهم قيادات «الوطنى»
اشتعلت المواجهات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى، فى محافظات الدقهليةوالقليوبية والبحيرة، أمس الأول، وأعلنت القوى السياسية فى المنصورةوبنها اتخاذ خطوات فعلية نحو استقلال المدينتين. فى الدقهلية، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى أنها بصدد اتخاذ إجراءات استقلال المحافظة عن نظام «مرسى»، وأعلنت القوى الثورية وجبهة الإنقاذ الوطنى -فى بيان- بدء أولى خطوات العصيان المدنى، وقالت «الدقهلية أسقطت شرعية رئيس ينفذ تعليمات مكتب إرشاد جماعته، وأثبت أنه رئيس الإخوان فقط، لذلك نحن بصدد اتخاذ كل إجراءات استقلال محافظتنا عن أجهزة نظام مرسى، وتشكيل مجلس وطنى لإدارة المحافظة». ووضعت القوى الثورية خطة سير المظاهرات لمدة 3 أيام، بحيث تغطى مدينة المنصورة بالكامل، وتتضمن الخطة تقدم شباب الألتراس ثم المستقلين والأحزاب والفتيات والسيدات تحت شعار «دفعنا الثمن مقدماً دم ولن نعود حتى إكمال مسار ثورة الكرامة المصرية». وشهدت مدينة الخانكة، فى محافظة القليوبية، اشتباكات عنيفة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس، إثر محاولة عدد من الأهالى وشباب الثورة اقتحام مقر الإخوان بالمدينة، ودارت معركة أصيب خلالها 12 من الطرفين. وتقدمت جماعة الإخوان ب6 بلاغات لقسم شرطة الخانكة، اتهمت فيها قيادة حزبية سابقة بالحزب الوطنى المنحل بالوقوف وراء الهجوم، ومحاصرة المقر واقتحامه بالأسلحة. فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه القوى السياسية بالمحافظة تشكيل جبهة إنقاذ وطنى، وهددت بإعلان بنها جمهورية مستقلة، ودعت إلى العصيان المدنى لإسقاط شرعية الرئيس ونظامه. وفى كوم حمادة بالبحيرة، نشبت اشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى، مساء أمس الأول، وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط فى الأمن المركزى و5 جنود و3 مواطنين بجروح قطعية، ونقلوا إلى مستشفى كوم حمادة المركزى لتلقى العلاج اللازم. واتهمت جماعة الإخوان وحزبها بعض الأحزاب السياسية ومعهم فلول الوطنى المنحل، بالوقوف وراء الأحداث، ومحاولة اقتحام المقر، فيما أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بكوم حمادة بياناً نفت فيه وجود أى من أعضائها أمام مقر حزب الحرية والعدالة.