أمين حزب الحرية والعدالة بالخانكة: "الفلول" حشدوا بلطجية لاقتحام مقر الحزب

قال إيهاب ارعن أمين حزب الحرية والعدالة بالخانكة، إن مقر الحزب تعرض مساء اليوم، لمحاولة اقتحام من قبل مجموعة من قيادات الحزب الوطنى المنحل بالخانكة والاستعانة بمجموعة من البلطجية من داخل وخارج الخانكة لاقتحام المقر وحرقة.
وأكد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن المقر تعرض منذ أيام لمحاولات اقتحامه من قبل فلول الوطنى، ولكنها بات جميعها بالفشل، قائلا: اليوم فوجئنا بمحاصرة 150 بلطجياً تابعين ل(فاروق. ج) و(حسام. ب)و(طارق.م) وجميعهما من قيادات الحزب الوطنى المنحل وجبهة الإنقاذ الوطنى، لمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الخانكة بالقليوبية تمهيدًا لاقتحامه شاهرين الأسلحة.
وأضاف أمين الحزب أن البلطجية قاموا بقذف المقر بالحجارة ومنعوا دخول أو خروج أحد من مقر الحزب، وسط تخاذل أمنى رغم إبلاغ مأمور شرطة الخانكة منذ أكثر من ساعتين بمحاصرة البلطجية للمقر، فيما نفى أمين الحزب حيازة أى عضو بالحزب أسلحة نارية، لافتا إلى أن أعضاء الفلول والبلطجية هم الذين يستخدموا الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف لإرهاب الآمنين، وأشار إلى أن هناك أكثر من 15 مصابا من شباب الإخوان محجوزين بمستشفى الخانكة المركزى.
كان حزب الحرية والعدالة بالخانكة تعرض مساء اليوم لمحاولة اقتحامه من قبل مجموعة من الأشخاص، احتجاجا على الأفعال الهمجية من الحزب الحاكم ضد معارضيه ومحاولات تكميم الأفواه بالقوة ومهاجمة مليشيات الإخوان معتصمين الاتحادية.
فيما استطاعت أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء الحزب التصدى للقوى المدنية وإحباط محاولة الاقتحام بعد أن قام أحد أعضاء الحزب بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء بقصد التخويف وإبعاد من يريد اقتحام المقر، فيما تبادل الطرفان إلقاء الطوب والحجارة على بعضهم البعض، وإصابة 7 أشخاص تصادف وجودهم وسط الاشتباكات.
وانتقل على الفور قيادات مديرية أمن القليوبية إلى مكان الواقعة، وفرضت الأجهزة الأمنية بالقليوبية كردونا أمنيا حول مقر حزب الحرية والعدالة والفصل بين القوى المدنية وأعضاء الحزب.
فيما تلقى المصابون العلاج اللازم والإسعافات الأولية، وتم التصريح لهم بالخروج من مستشفى الخانكة المركزى.