أعلن الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم مؤتمر 31 مارس، أن أعضاء هيئة التدريس لن يشرفوا على الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الإشراف على استفتاء سالت بسببه الدماء. وطالب كمال، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، جموع أعضاء هيئة التدريس بعدم الإشراف على الاستفتاء الدستوري تضامنا مع شهداء مذبحة "الاتحادية" والقضاة وجميع فئات الشعب المصري الذي يرفض الإعلان الدستوري والدستور الجديد، مشيرا إلى أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يصنع منه فرعونا جديدا، مؤكدا أنه لا يجوز قانونا إشراف أساتذة الجامعات على الاستفتاء. وفي نفس السياق، اعترض الدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسي النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، على اقتراح بعض نوادي التدريس بالإشراف على استفتاء الدستور، مؤكدا أنها لا تعبر عن جموع أساتذة الجامعات، مشيرا إلى أن تلك الدعوة لها حسابات سياسية ولا دخل لها بصالح الوطن. وأكد الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا وعضو حركة 9 مارس بجامعة حلوان، أن أساتذة الجامعات لم تتخذ القرار بعد بالمشاركة في الإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر عقده السبت المقبل، مشيرا إلى أن الموضوع لم يُطرح على أساتذة الجامعات بصورة رسمية. وأكد القزاز أن أساتذة الجامعات ليسوا قطيعا يُقاد أو "استبن" يستخدم عند اللزوم، بل هم أساتذة علم شرفاء، مشيرا إلى أنهم يحترمون القضاة ويقدرون موقفهم من الأحداث الراهنة.