- إن فيه 7 من الجنود والضباط اتقتلوا إمبارح بالليل وإحنا كنا بنحسب كام ساعة تصدر الأهلي فيها قمة الدوري لحد ما الزمالك خطفها منها بفوز على المصري البورسعيدي . - إن فيه 7 أسر مستنيين جثامين ولادهم دلوقتي وفيه عروسة النقيب محمد كانت بتجهز لفرحهم نهاية الشهر وإحنا لسه "بنعلق" على تغريدة ميدو: "إحنا بنكسب في الوقت الضايع لأن لعيبتنا رجالة وفيه إدارة كويسة.. وروح الفانلة الحمرا أكذوبة". - إن فيه جنازات شغالة دلوقتي، والكل "هينفض" والحزن "هيبات" بس جوه بيوت السبعة، وإحنا بنقول: "كوبر عفا عن رمضان صبحي وضمه للمنتخب وماخدش شيكابالا". - إن لسه دم المقدم تامر العشماوي والنقيبين محمد فؤاد ومحمد نادر والمجندين إبراهيم سعد ورجب مصطفى وعلي فهمي محمد إيليفل والعريف محمود عبد الواحد السيد "مشربوش" التراب في سيناء، وإحنا لسه بندوّر على محكمة يتحاكم فيها مبارك في قضية قتل المتظاهرين، وإن النقض رفضت تعمل الجلسة في أكاديمية الشرطة ومستنيين مكان "مستقل وملائم ". - إن ولاد المقدم تامر وزوجته وأخوات محمد ومحمد وأمهات المجندين في قلوبهم نااار قايدة ولسّه الحكومة بتدور تطلع من "مطب" الخدمة المدنية اللي رفضه البرلمان . - إن السبعة اللي ماتوا مش آخر سبعة، ولا الإرهاب هيبطل، متنساش أبدًا ده وإحنا لسه "بنصو" توفيق عكاشة وهو كل يوم شايل "يافطة" شكل مختلف، وآخرها "إحنا برلمان طنابير". - ومتنساش تسأل عن وجع قلب قرايب اللي ماتوا، ولا الخوف اللي في قلوب أسر ضباط وجنود لسّه بيواجهوا الإرهاب في سيناء، متنساش كمان إننا لسه بنسأل بعد نشر التحقيقات في تزوير انتخابات الرئاسة 2012: "شفيق هيرجع، وهو يقول شوية وهرجع والانتخابات إتزورت". - ومتنساش تسأل ماتوا إزاي وكانوا مسلحين بإيه وكانت أسلحتهم تقيلة زي "الإرهابيين"، ومتنساش برضه إننا في إعلامنا بنتسضيف واحد يقول: "شفت ربنا في حدايق الأهرام"، ولا واحد سني يشتم شيعي، ولسه بنردح ونزف أي حد.. متنساش . - ومتنساش تسأل طب مين اللي بيدعم الإرهاب في سيناء، وليه الحرب اتنقلت من الصحراء في الشيخ زويد لقلب مدينة العريش، متنساش تسأل وإحنا لسه باعتين إنذار على يد محضر ل"هشام جنينة" عشان يتحقق معاه بتهمة سب أحمد الزند . - والنهاردة مفيش أغاني ولا كلام لأن الوجع أكبر والجرح أعمق والقلب موجوع لكن قول وراء النقيب سامح عبد الظاهر :" أنا يا مصر، أنا يا وطني، الوحيد اللي طالع لك بشهادتين، واحدة تخرج، والتانية وفاتي، وليكي حياتي، يا مصر اقبليهم مني بفرحتين، حالفين بالله، وقرآنه المبين، لتدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، آمنين، آمنين".