نائب رئيس "الاستشعار عن بعد": تقدّمنا بمشروع وكالة فضاء للرئيس

ما بين شد وجذب فى المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، وغموض حول ما وصلت إليه أديس أبابا بشأن بناء السد، يكشف الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بُعد، التابعة لوزارة البحث العلمى، ونائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، في حوار خاص ل"الوطن"، آخر تطورات سد النهضة، ومستقبل مصر فى علوم الفضاء، وتعاون الهيئة مع الجيش لمواجهة الإرهاب، وما يتردّد عن وقوع فى مصر زلزال قريباً، ومدى التناسق بين الهيئة والوزارات ومؤسسة الرئاسة، والتعاون المصرى - الروسى حول تصنيع الأقمار الصناعية.
* لدينا برنامج فضاء منذ عهد «عبدالناصر»، لكنه ما زال «مجمداً».. متى نصل إلى مستوى الدول المتقدمة ونصنع أول برنامج فضائى فى مصر؟- تقدّمنا بمشروع برنامج وكالة الفضاء للرئيس عبدالفتاح السيسى، ويقوم الرئيس حالياً بدراسته، وننتظر موافقته عليه، و«فى الوقت المناسب أكيد هيوقع عليه».
* من وجهة نظرك.. ما الذى يعيقنا فى مشروع برنامج وكالة الفضاء؟
- ينقصنا العنصر المادى، لكن العنصر البشرى موجود لدينا، ويمتلك خبرة كبيرة جداً، وهذا ما ينقص الدول العربية التى تمتلك إمكانيات مادية كبيرة، لكنها تفتقد إلى العنصر البشرى، كذلك فقدان التعاون بين مؤسسات الدولة، حيث إن هيئة الاستشعار عن بُعد لديها ميزانية مستقلة، وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، التابعة للقوات المسلحة، وكذلك معاهد الفلك والإلكترونيات، وكل تلك المؤسسات تخدم مشروع البرنامج النووى الذى نسعى لإنشائه.. إذاً.. إنشاء وكالة الفضاء لن يحتاج إلى ميزانية ضخمة، لكنه يحتاج إلى دعم بسيط، ونستطيع تنفيذه.
* هل هناك تعاون مع روسيا والصين فى مجال الأقمار الصناعية؟ وأين اختفى قمر «إيجيبت سات 2»؟
- نتعاون حالياً مع الصين وروسيا فى تصنيع قمر صناعى جديد لإطلاقه قريباً، أما عن «إيجيبت سات 2» فهو يعمل بشكل طبيعى وما تردد عن أنه اختفى أمر عارٍ عن الصحة.
* عادة ما يتردد بين الحين والآخر أن مصر مهدّدة بوقوع زلزال قريباً.. فما حقيقة هذا الأمر؟
- مصر ليست من الدول التى تُهدّدها الزلازل، وكل ما يتردد عن ذلك مجرد شائعات.