أعلن أحمد عمر أمين اتحاد طلاب مصر، تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسي، مطالبًا الرئيس بعدم التراجع عن أي مادة أقرها في الإعلان الدستوري، كما أكد على دعوته لجميع أجهزة الدولة والطلاب والشعب المصري أجمع بالنزول إلى الاستفتاء على الدستور في 15 ديسمبر الحالي، مؤكدًا أن السيادة "لابد وأن تكون للشعب". واتهم أمين اتحاد طلاب مصر في حديثه ل"الوطن"، كلًا من "عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، ومحمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، بالتسبب في أحداث العنف والقتل، التي شهدها محيط الاتحادية أول أمس"، مشيرًا إلى أن "جميع من قُبض عليهم اعترفوا أنهم ممولين من قبل عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وسامح عاشور وأحمد الزند"، على حد قوله. وأضاف أنه "من ضمن المقبوض عليهم مَن يحمل جنسية إسرائيلية، وضابط بأمن الدولة السابق"، مطالبا النائب العام بسرعة التحقيق في هذه الوقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم. أما عن حملات التوعية بالدستور داخل الجامعات، أكد أحمد عمر على استكمال الندوات التعريفية بالدستور داخل الجامعات، مؤكدًا عدم دعوتهم للطلاب بالتصويت ب "نعم"، ولكنهم يكتفون بعرض الدستور فقط.