التقى الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بالقاهرة أمس، وناقشا القضايا الفلسطينية المطروحة، وقبل بدء المباحثات بينهما قابل كارتر مشعل بالأحضان مرحباً. وحضر كارتر اللقاء بصحبة زوجته، فيما حضر مشعل بصحبة وفد من حركة حماس، وكشف إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة ل«الوطن» تفاصيل اللقاء الذى استمر قرابة الساعة، وقال: «تطرق الجانبان إلى الأوضاع الفلسطينية على الساحة، ومشاكلها، كما طرح ملف المستوطنات وملف الأسرى الفلسطنيين وآخر تطوراته، وطالب مشعل كارتر بالسعى إلى حل لمسألة الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من اعتداءات. وأضاف الدراوى، أن مشعل عرض على كارتر أيضا ملف مدينة القدس وما يحدث بها من عمليات تهويد لمعالمها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، بالإضافة إلى ملف المستوطنات وتهجير الفلسطينيين من أرضهم ومنازلهم. وقال الدراوى: «إن هذا اللقاء الذى يعتبر الأول لمشعل بعد خروجه من دمشق مهم؛ لأن كارتر يعد من صناع القرار الأمريكى الذى يمكن أن يؤثر على حل المسألة الفلسطينية». وكان رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وصل عصر أمس إلى القاهرة للقاء الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر الموجود حالياً بالقاهرة على رأس وفد من مركز «كارتر للسلام» للمشاركة فى مراقبة الانتخابات الرئاسية التى جرت يومى 23، 24 من الشهر الجارى.