هبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له خلال 8 سنوات أمام الدولار الأمريكي، بعد الاشتباكات الدامية حول قصر الاتحادية. ونزل سعر صرف الجنيه إلى 6.1340 للدولار بعد أن كان 6.1170 جنيه عند إغلاق أول أمس، ليسجل أدنى مستوى منذ عام 2004. كما هبطت البورصة نحو 5%. وأعلن ممتاز السعيد، وزير المالية، وجود فجوة تمويلية بالموازنة العامة تقدر بنحو 14.5 مليار دولار. وأضاف، في بيان صحفي، أن مصر تستهدف تمويل هذه الفجوة من خلال حزمة من القروض والمساعدات المالية من الدول والمنظمات الدولية المانحة تتضمن قرض صندوق النقد البالغ 4.8 مليار دولار وملياري دولار من البنك الدولي ومليارا من البنك الإفريقي للتنمية. وأوضح السعيد أن مليارا آخر من التمويل المطلوب سيأتي من الاتحاد الأوروبي و1.5 مليار من قطر ونصف مليار من السعودية ومليار من تركيا والجزء الباقي من دول ومنظمات صديقة لمصر.