"حقائق عارية"، وصف اختاره عصام سلطان، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، ونائب رئيس حزب الوسط، لما كتبه عبر حسابه الخاص على فيسبوك اليوم، ومنها قوله "أن تقطع سفرك وتلحق بنا ونحن نثور من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ضد الفاسدين والمستبدين والعملاء، ثم تنسى ذلك كله وتضع يدك فى أيديهم وتتحالف معهم لتأتى بهم مرةً أخرى، وتحاول التمكين لهم، إلى أن يفرضوا هم عليك شروطهم، لأنهم أمدوك بأموالهم وكثَّروا عددك ببطلجيتهم، وأصبحت أنت رهينة، بل لعبة فى أيديهم، أو فى أرجلهم، سيركلونك حتماً بعد انتهاء خدماتك لهم". وتابع سلطان "أن تعيش حياتك رافعاً شعارات احترام إرادة الشعوب ثم تحاول دهسها أو تزويرها أو تزييفها عند أول اختبار عملى، وأن تدعى المدنية والتقدم والتحرر والاستقلال ثم تتسول رضاء العسكر وتنبطح أمام الغرب، كما انبطح آباؤك وأجدادك فأورثوك الذل والمهانة". وأخيرا قال سلطان مشيرا إلى الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور "أن تدعى احترام هوية ونظريات بل وأوهام شعوب الأرض كلها، من البوذية وحتى الهولوكوست، إلا الهوية الإسلامية، فهذه "حقيقتك عارياً.. بلا مساحيق"، بحسب نص ما نشره سلطان.