رصدت صفحة "كلنا خالد سعيد" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لقاء الرئيس محمد مرسي، مع الإعلامي يسري فودة، قبل الانتخابات الرئاسية والوعود التي قدمها الرئيس حينها بشأن الجميعة التأسيسية لوضع الدستور، وأنها من الضروري أن تكون بها تمثيلا لكافة أطياف الشعب المصري وانه موافق علي أن تكون التأسيسية ممثلة لجميع طوائف الشعب . ثم رصدت الصفحة التناقض الذي جاء من قبل الرئيس، قبل وبعد توليه منصب الرئاسة، حيث كتبت الصفحة أن الرئيس بدلا من إحراء حوارا وطنيا حقيقا كما وعد، والتواصل مع الأعضاء المنحسبين من الجميعة التأسيسية للدستور، فقد قرر الانتهاء من الدستور خلال 24 ساعة وفور ذلك أعلن الرئيس طرح الدستور للاستفتاء بدون إجراء أي حوار حقيقي .