قالت الست رتيبة عليان، التي سُجنت بعد أن وقعت على كمبيالة لتزوج ابنتها، ومعها أولادها الأربعة، وفي السجن فقدت واحدا من أولادها، حتى قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي سداد المبلغ الذي عليها كغارمة، عندما علم بقصتها، إن لديها 3 أولاد، و3 بنات، وأرادت أن تزوجهم، ولم يكن معها مال، موضحة أن أولادها وقعوا معها على المبلغ، ولم يستطيعوا الدفع، ليتم سجنهم جميعا. وأضافت الست رتيبة، في حوارها ببرنامج "بيت العيلة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة "النهار"، أن ابنتها نعيمة خرجت من السجن وجدت زوجها ميتا، وسماح ابنتها حبست 10 سنوات، وابنها توفي داخل السجن، موضحة أنها دخلت السجن 15 سنة، ووجدت المأمور يقول لها إنها خرجت بعفو رئاسي. وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دفع من ماله الخاص 10 آلاف جنيه لخروجها، وكان أبناؤها جميعا خارج السجن حينها، مشددة على أنها بكت لأنها تخيلت نفسها ستموت في السجن. وأشارت أن "ربنا كبير، وكنت هموت من الفرحة بعد خروجي، أنا من صغري شايلة الغلب، ومسلمة الأمر لله، لأنه لا يوجد لدي غيره".