عقد العامرى فاروق، وزير الرياضة، جلسة أمس مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وناقش الثنائى عدة ملفات على رأسها مشكلة التفويضات الخاصة بالجمعية العمومية الطارئة للجبلاية التى أقيمت 24 و25 نوفمبر الماضى، كما تطرق الطرفان إلى بحث سبل عودة الدورى منتصف ديسمبر الحالى فى ظل تهديدات أندية الأقسام الأخرى بتجميد النشاط فى حالة عدم عودة الدورى. وأكد مصدر أن اجتماع الوزير مع علام جاء بعد وصول خطاب «فيفا» إلى الجبلاية فى 27 نوفمبر المنقضى، الذى يطلب فيه عدم التدخل فى شئون الاتحاد من قبل الجهات الحكومية طبقاً للمادتين 13 و17 بلوائح الفيفا، مهدداً فى خطابه بتجميد النشاط فى مصر فى حال ثبوت أى تدخل حكومى. من جانب آخر، شنت جبهة المعارضة لمجلس اتحاد الكرة هجوماً شديداً على المجلس بعد العودة إلى استخدام «فزاعة» الاتحاد الدولى لكرة القدم من خلال الخطاب، وأكد هرماس رضوان، المرشح الخاسر فى انتخابات اتحاد الكرة أن مجلس «علام» يستخدم كروتاً محروقة، مؤكداً أن الخطاب «مزور» والرأى العام حفظ هذا الأسلوب، مشيراً إلى أن جبهة المعارضة ستطعن على هذا الخطاب أمام القضاء. على جانب آخر، سادت حالة من الانقسام والخلاف داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب منصب المدير التنفيذى بعدما طلب بعض الأعضاء، وعلى رأسهم أحمد مجاهد، عضو المجلس، الإبقاء على حسين حلمى، المدير التنفيذى الحالى، فى منصبه، فى حين يقود جمال علام الجبهة التى تطالب بتنصيب علاء عبدالعزيز، مدير العلاقات العامة الحالى، مديراً تنفيذياً، وحسب مصدر داخل الجبلاية يتزعم أحمد مجاهد اتجاه استمرار حسين حلمى للاحتماء به فى الشق القانونى، خاصة مع ما يتردد أن حلمى ومجاهد قاما ب«سلق» الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة، وأنهما استخدما تفويضات باطلة من بعض الأندية لاستكمال النصاب القانونى لها.