قال هيثم محمدين، عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين الثوريين، إن مسودة الدستور المطروحة هي أبعد ما تكون عن أهداف الثورة، خاصة الأهداف المتعلقة بالحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن هناك معركة جديدة بدأت حول الاستفتاء على مسوَّدة الدستور، مشيرا إلى أنها لن تكون المعركة الأخيرة. وأكد محمدين ل"الوطن" أن الموجة الأخيرة للثورة لها دلالة قوية على رفض الشعب المصري لسياسة جماعة الإخوان، متوقعا استمرار الموجات الثورية بعد الاستفتاء على مسودة الدستور أيا كانت نتيجة الاستفتاء، لافتا إلى أن المزاج العام تغير في الشارع المصري وانكسرت حالة الأغلبية الكاسحة، وأن الاستفتاء سيشهد معركة شرسة. وأشار إلى أن الاعتصام ما زال مستمرا بميدان التحرير حتى الآن، وسيتم مناقشة استمرار الاعتصام أو إنهائه ومناقشة طرق التفاعل مع الاستفتاء على الدستور مع القوى السياسية والثورية، مؤكدا أنه سيكون هناك حشد لمقاطعة الاستفتاء.