قال الرئيس محمد مرسي، "إننا عانينا معاناة طويلة عبر عقود من الزمن، وغاب عنا الحرية والديمقراطية، وإحساس كل منا أنه يجب أن يكون صاحب رأي، وكانت فترة صعبة عانينا معها، مسلمين ومسيحيين، رجالا ونساء، لكن أراد الله سبحانه وتعالى، أن تكون ثورة 25 يناير ثورة ثورة مباركة، ولم يكن بها فصيل دون فصيل، لكن قلنا قمنا، حوالي 20 مليونا قالوا كلمة واحدة: نريد مصر أن تتغير". وأضاف مرسي، "بعض أهداف الثورة تحققت، مثل تغيير النظام، الديمقراطية، العلاقات مع دول العالم بشكل متوازن، وأن نبدأ في الإنتاج وتقسيم الناتج الخاص بنا، سواء كان قليلا أو كبيرا، ونقسم بيننا رزق ربنا إلينا". وأردف، "السلطة أصبحت بإرادة شعبية قوية لدى المجلس العسكري، وبعد سنة ونصف كان بها صعوبات كثيرة، وصلنا لانتخابات مجلس الشعب، والشورى، ثم تكون البرلمان، ثم انتخابات رئاسة الجمهورية، حتى وصلنا للاستفتاء، التي شاركت فيها أكثر من 18 مليونا، وأصبح لدينا إعلان دستوري مؤقت، نمشي بيه حالنا حتى وضع الدستور". وأكد مرسي أن الانتخابات الرئاسية بعد ذلك، أدت إلى تكون الحكومة من خلال رئيس الحكومة، وأصبح هناك مناخ ممتاز وإرادة قوية"، مضيفا أن سبب هذه المقدمة الطويلة هو التأكيد على أن ما تم إنجازه مرضيا للشعب المصري. ثم تحدث الرئيس عن الإعلان الدستوري قائلأ، الإعلان الدستوري يحقق المطالبات في المرحلة الحالية، بعد أن أصبح لمصر لجنة تأسيسية تضع دستورا شعبيا، وأن علاج بعض الأمور في المرحلة الانتقالية القصيرة قبل نشأة مجلس شعب جديد، يحتاج إلى إعلان دستوري لتيسير الحال في المرحلة الانتقالية في مسار قديم.