"العليا": 141 شكوى حتى الثانية ظهرا.. وإحالة ناخب صور بطاقة الاقتراع للنيابة

قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة العليا تلقت حتى الساعة الثانية ظهرا 141 شكوى مختلفة، تتعلق بتأخر فتح بعض اللجان الانتخابية، وشكاوى أخرى من مواطنين يستعلمون عن مقار لجانهم الانتخابية.
مروان: الكشوف سليمة ولا يستطيع أحد التلاعب بها.. وتوقف التصويت ب6 لجان لإصابة القضاة بحالات إعياء
وأضاف مروان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن بعض الشكاوى كانت تتعلق باتصال بعض الناخبين برقم 141 لمعرفة لجانهم الانتخابية ولكنهم فوجئوا بمنحهم بيانات خاطئة، متابعا "بالفعل تم التحقق من هذه الشكاوى وثبت صحتها، وتبين أن القائمين على خط الاتصال 140 و141 لم يحدثوا بيانات الناخبين وأماكن اللجان، وتم تدارك هذا الأمر وأصبحت الخدمة منتظمة".
وذكر أن بعض الشكاوى كانت تتعلق بعدم مساعدة القضاة للناخبين، وتبين أن طالبي المساعدة ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي لا يحق للقضاة التدخل بمساعدتهم، باعتبار أن ذلك يعد مخالفا للقانون الذي نص على أن "يساعد القاضي ذوي الاحتياجات الخاصة فقط".
المتحدث باسم "العليا": كثافة في نسب التصويت بلجان بئر العبد والشيخ زويد والعريش
أوضح المتحدث باسم اللجنة العليا، في المؤتمر، أن اللجان الفرعية وعددها 12 ألفا و496 لجنة ب13 محافظة تجرى بها انتخابات المرحلة الثانية، فتحت أبوابها أمام الناخبين في التاسعة صباحا، باستثناء 93 لجنة تأخر فتحها لمدد تتراوح بين دقيقة وساعة بنسبة أقل من 1%.
وقال مروان، "هناك 6 لجان انتخابية توقف التصويت بها بسبب إصابة القضاة المشرفين عليها بحالات إعياء وتم استبدالهم بقضاة آخرين"، لافتا إلى أنه تم ضبط أحد الناخبين أثناء تصويره بطاقة الاقتراع، وتحرير محضر له وإحالته إلى النيابة العامة، تنفيذا للتعليمات بضبط أي ناخب يحاول تصوير بطاقة إبداء الرأي.
وأشار إلى أنه تم ضبط 3 أشخاص كانوا يجمعون بطاقات الرقم القومي للمواطنين مقابل مبالغ مالية، وتم تحرير محاضر لهم وإحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيلهم بكفالة 1000 جنيه.
فيما يتعلق بخروقات الدعاية الانتخابية، أوضح مروان أن اللجنة رصدت ترشح مالك إحدى المدارس الخاصة، وأن هذه المردسة بها لجنة انتخابية تابعة للدائرة التي بها المرشح مالك المدرسة، واشترطت اللجنة أن يتم رفع اسم هذا المرشح من على المدرسة، مضيفا: "العبرة بحياد القاضي وليس بحياد المكان".
ردا على ما تردد عن ورود اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطأ في كشوف الناخبين، أكد المتحدث باسم "العليا للانتخابات" أن الكشوف سليمة ولا يستطيع أحد التلاعب بها، وأنه لم ترد إلى اللجنة أي شكوى من هذا القبيل.
وأضاف "اللجنة العليا دعمت بعض الأمكان الموجودة خارج اللجان الفرعية بعدد من القضاة لمراقبة الدعاية الانتخابية خارج اللجان، والتأكد من عدم وجود أي لافتات للمرشحين وإزالة أي لافتة موجودة".
وأشار إلى أن الانتخابات في شمال سيناء تجرى دون أي معوقات، وأنه تم رصد كثافة ملحوظة في نسب التصويت بلجان مناطق بئر العبد والشيخ زويد ومناطق أخرى بالعريش، على غير ما كان في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، بينما نسب المشاركة في باقي المناطق معتادة وطبيعية.
فيما يتعلق بانتخابات المصريين بالخارج، قال مروان إن عملية التصويت في المرحلة الثانية شهدت إقبالا أكثر من المرحلة الأولى، مضيفا "عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج حتى الساعة الثانية ظهرا، بلغ أكثر من 28 ألفا و200 صوت، ودولة الكويت جاءت في المرتبة الأولى تليها مدينة جدة بالسعودية بفارق 100 صوت، ثم الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية"، متابعا "إذا تم جمع أصوات المصريين بجدة والرياض ستكون أعلى من الكويت".