أكد النجم البرازيلي المعتزل رونالدو، اليوم، أن إقالة مانو مينزيس من منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي، ستؤثر بالسلب على استقرار منتخب البلاد. وقال رونالدو خلال زيارته لمضمار ساو باولو الذي سيستضيف غدا الأحد السباق الختامي لسباقات الجائزة الكبرى بالفورميولا1 لهذا العام "لن يكون شيئا جيدا للكرة البرازيلية، وقد يسبب عدم الاستقرار للمنتخب الأول". واتخذ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم امس قرارا مفاجئا بإقالة مينيزيس قبل عام ونصف من انطلاق مونديال 2014 ببلاد السامبا. وتولى مينيزيس المهمة في أغسطس 2010 خلفا لكارلوس دونجا عقب الخروج من ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام هولندا. وأضاف رونالدو "ليس لدي أي صفة رسمية داخل الاتحاد، ولكني كبرازيلي أشعر بالقلق على منتخب بلادي قبل المونديال". وأكد اللاعب أن الاتحاد قد يضطر للانتظار حتى يناير المقبل، للتعاقد مع مدرب آخر يستطيع تحمل تلك المسؤولية. وتكهنت وسائل الإعلام بهوية المدرب الجديد، والذي لن يخرج عن الثلاثي: لويس فيليبي سكولاري (بطل مونديال 2002 بكوريا الجنوبيةواليابان)، وماوريسيو راماليو مدرب سانتوس، وتيتي مدرب كورينثيانز. وفي عهد مينيزيس فشلت البرازيل في التغلب على أي من منتخبات الصفوة، ولكنها حققت نتائج كبيرة امام منتخبات ضعيفة، حيث فازت في 21 مباراة وتعادلت في ستة وخسرت في ستة ايضا، أبرزها امام الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، وقد استدعى في تلك المواجهات 102 لاعب، أبرزهم نيمار وأوسكار. وفي المباريات الأخيرة، تعادل منتخب السامبا مع كولومبيا 1-1، وفاز على اليابان 4-0، وعلى العراق 6-0، وعلى الصين 8-0، وعلى جنوب إفريقيا 1-0. وكانت آخر مباراة خاضها أمام المنتخب المحلي للأرجنتين في بطولة سوبر كلاسيكو الودية، حيث فاز ذهابا 2-1 وخسر إيابا بنفس النتيجة قبل أن يتوج بها بركلات الترجيح.