شهد مجلس النواب، أمس، فى اليوم الأول لاستقبال الأعضاء الجدد الفائزين فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، لملء بياناتهم واستخراج كارنيهات العضوية، مواقف طريفة، منها حضور نائب دائرة بولاق الدكرور، محمد الحسينى، للمجلس على «دراجة»، ومع نظرات الاستغراب التى بدت على وجوه العاملين بالمجلس، برر النائب موقفه بأنها كانت رمزه الانتخابى، وأنه يتفاءل بها، وركنها بجوار السيارات الفارهة داخل المجلس، قائلاً: «مش هركنها غير هنا جنب الغاليين دول، دى وش السعد وتستاهل كل خير». نجل «مرتضى»: لن أنتخب والدى رئيساً للبرلمان فلا مجال للعلاقات الشخصية.. و«جاد»: نسعى لتشكيل ائتلاف توافقى لترشيح عدلى منصور لرئاسة «النواب» أما النائب عبدالكريم زكريا، عن دائرة أبنوب بأسيوط، فعلى الرغم من ترشحه عن حزب الصرح، فإنه تهكم على الأحزاب، وأكد أنها بلا فائدة، وأن الظروف هى التى أجبرته على الترشح من خلال حزب، لكنه لن يلتزم بقراراتها، قائلاً: «ماليش صالح بيهم، أنا رجل فلاح، لن أهتم إلا بالصالح العام بعيداً عن الأحزاب والإعلام الفاسد». وقالت منى شاكر خليل، نائبة دائرة إدفو بأسوان، مستقل، إنها ترشحت لمجلس النواب من أجل «السيسى»، مضيفة: «جيت هنا عشان الريس والشعب، واللى فيه الصالح العام، هعمله». وقالت الدكتورة شادية ثابت، عن دائرة إمبابة مستقل، إنها ستقدم فور انعقاد جلسات المجلس مشروع قانون لمعالجة مشكلة البطالة عبر إنشاء صندوق للبطالة يدفع له كل عامل من ال7 ملايين موظف فى مصر 10 جنيهات شهرياً، ما يعنى أن الدولة سيكون لديها 70 مليون جنيه شهرياً، يجرى توجيهها لصالح المشروعات. وأكد الدكتور محمد فؤاد، عن العمرانية حزب الوفد، إن تعديل قانون التظاهر ليس على رأس أولوياته فى الوقت الحالى، ولكنه مع المشروعات التى تصب فى الصالح العام بعيداً عن النقط الخلافية، ومع مشروع قانون لعزل المحافظين ورؤساء الأحياء إذا لزم الأمر، لافتاً إلى أن الحزب مع تغيير الحكومة: «مش عايزينها». وقال هشام مجدى، عن مركز ناصر ببنى سويف، مستقل: «يا ريت مصر كلها تبقى السيسى، وندعم القيادة السياسية فى البرلمان، لكن الرئيس فى حاجة لمراجعة من يعملون معه فى الحكومة والمحافظين». وأبدى عدد من النواب المستقلين استعدادهم للانضمام لقائمة «فى حب مصر»، لتشكيل تكتل قوى تحت القبة، وقال النائب ممتاز الدسوقى: نريد منح الرئيس صلاحيات أكبر فى الدستور، لأنه «أبونا» ورب العائلة المصرية، وجاء فى ظروف صعبة تُوجب علينا مساندته. وقال سعيد حساسين، الفائز عن دائرة كرداسة مستقل، إن «فى حب مصر» ما دام لديها توجهات لصالح البلد سينضم إليها، وإن لم يكن مع تعديل الدستور، ورفض أن تكون لجنة الصحة رغبته الأولى مع أنه «عالم أعشاب»، حسب وصفه، وواجه مافيا الأدوية، وفضّل الالتحاق بلجنة الشئون العربية، لأن لديه استثمارات وعلاقات فى العالم العربى. وطالب سليمان فضل العمرى، الفائز عن الدائرة الأولى بمرسى مطروح، مستقل، بتعديل الدستور لتمكين رئيس الجمهورية من اتخاذ قرارات سريعة تخص الأمن القومى دون الرجوع للبرلمان. وقال أحمد مرتضى منصور، الفائز عن حزب المصريين الأحرار، إنه ليست له أجندة مسبقة، ولو ترشح أبوه «مرتضى منصور» لرئاسة المجلس لن ينتخبه لأنه والده، فلا مجال للعلاقات الشخصية، وسيقيّم وقتها ما هو أنسب للصالح العام. وقال الدكتور عماد جاد، الفائز عن المصريين الأحرار ضمن قائمة «فى حب مصر»، إن الحزب ليس له مرشح لرئاسة المجلس، مضيفاً: «نعمل على تكوين ائتلاف توافقى لترشيح المستشار عدلى منصور، وطالبنا الرئيس بتعيينه ونطالب بالضغط عليه لقبول التعيين، والمهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، ليس فى نيته تشكيل الحكومة. وقال رجل الأعمال فرج عامر، الفائز عن قائمة «فى حب مصر»، إنه سيقدم مشروع قانون لعمل بنك للشباب على غرار بنك الفقراء فى ماليزيا لتقديم قروض للشباب دون فوائد.