سادت حالة من الغضب بين عمال شركات الغزل والنسيج بالإسكندرية، اليوم؛ بسبب عدم صرف علاوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أقرها منذ شهر يوليو الماضي، وسط تهديد العاملين بتصعيد احتجاجاتهم ضد إدارة الشركات، لصرف العلاوة المتأخرة، وشهدت شركات العامرية والإسكندرية وبوليفار للغزل والنسيج، غضبًا عماليًا، وسط مخاوف العاملين من الدخول في إضراب جزئي عن العمل، تجنباً لفصلهم من الشركة. قال أحمد محمد، أحد العاملين بشركة العامرية للغزل والنسيج بالإسكندرية، إن العاملين دخلوا في إضراب عن العمل، خلال الشهر الماضي، إلا أن الإدارة أجبرت العاملين على العودة للعمل، واعده بصرف العلاوة المتأخرة. وأضاف محمد، ل"الوطن"، أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تتعرض لهجمة شرسة، فالعديد من الشركات على مستوى مصر من بينهم غزل المحلة وكفر الدوار، وشركات الإسكندرية للغزل، لم يصرف لهم العلاوة، بالإضافة إلى تأخر صرف الرواتب. فيما تتفاقم أزمة عمال شركة فيستيا، وذلك لعدم صرف سوى 30% من رواتب شهر سبتمبر وأكتوبر، وسط تخوف العاملين من بيع أرض المصنع بمنطقة سموحة، فيما أعلن محمد عبد ربه، رئيس مجلس إدارة شركة فيستيا، إنه متضامن مع مطالب العاملين التي وصفها بالعادلة، وهي صرف مرتباتهم حتى يتثنى له مطالبتهم بالعمل والإنجاز، وأضاف عبدربه، أن هيئة الاستثمار والشركة القابضة للغزل والنسيج، لا تتعاون مع الشركة لإعادة تشغيلها مرة أخرى، لافتاً إلي أن الشركة تحتاج إلى استثمار 7 ملايين جنيه، لإعادة تدوير المصنع وصرف مرتبات العاملين المتأخرة.
