اشتعلت الأحداث في الشوارع المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة بالسويس بعد تعمد قطع التيار الكهربائي بشارع أحمد شوقي الموجود به مقر الحزب، وحاول المئات من المتظاهرين اقتحام مقر الحزب، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وسيطرت الفوضى على الشوارع المحيطة بالحزب، وتبادل الإخوان وبعض شيوخ السلفية مع المتظاهرين التراشق بالحجارة والكر والفر، وأشعل المتظاهرين النيران في صندوق قمامة بشارع الشهداء، وسُمع دوي إطلاق نيران كثيف. وأكد علي أمين، القيادي الوفدي بالسويس ل"الوطن"، أنه أجرى اتصالا بخالد العريني مدير مكتب اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، يلومه على إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فرد عليه العريني أنهم لايعرفون شيئا عن ذلك.