"أوقاف الإسكندرية" تمنع الأئمة المرشحين ل"النواب" من صعود المنابر

حذر مدير الدعوة بمديرية الأوقاف في الإسكندرية، الشيخ عبدالخالق عطيفي، الدعاة والأئمة المصرح لهم بالخطابة، والمنتمين للدعوة السلفية، أو الأئمة المرشحين في الانتخابات البرلمانية، من استغلال عملهم في الدعاية الحزبية، أو الانتخابية، مشيرا إلى إلزامهم بالتوقيع على إقرارات بعدم الخطابة أو صعود المنابر لحين انتهاء الانتخابات.
قال "عطيفي"، إن "الإقرار يلزم جميع الدعاة والأئمة بعدم إقحام المساجد في السياسية، أو استغلالها في الدعاية الانتخابية"، مؤكدا أن "حزب النور السلفي يحاول استغلال المساجد، وخاصة الزوايا المغلقة، لكنهم يقفون بالمرصاد أمام تلك المحاولات"، وأوضح، أن "هناك مجموعات للتفتيش على جميع المساجد، خاصة الموجودة في العجمي وبرج العرب والدخيلة، لمنع استغلالها أو تعليق لافتات دعائية داخلها أو بجوارها.
"وأشار "عطيفي"، إلى "أن التنبيه على الأئمة والعمال بمنع توزيع الدعاية الانتخابية أمام المساجد، حيث إن المرشحين يستغلون تجمعات المواطنين عقب الصلاة لتوزيع الدعاية عليهم، ما تحاول الأوقاف منعه، كما أزالوا الدعاية الموجودة على الجدران المجاورة للمساجد في عدد من المناطق، ويجب أن تظل بيوت الله بعيدة كل البعد عن الانتخابات".
ومن جهته، وجه المحامي طارق محمود، صاحب دعوى منع الأحزاب الدينية من الترشح، الاتهام إلى حزب النور بتلقي تمويلات من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال الفترة السابقة، ضمن صفقة بينهما، يحصل بموجبها عدد من عناصر الإخوان غير المعروفين إعلامياً، على مقاعد داخل مجلس النواب المقبل، من خلال الترشح عن قوائم "النور".
وأضاف أن "الصفقة تمت بين التنظيم الدولي للإخوان وحزب النور في الخارج، خلال لقاءات جمعت قيادات الحزب، وعدد من قيادات التنظيم الدولي في الخارج، والصادرة ضدهم أحكام بالإعدام" مضيفا في تصريحات ل"الوطن"، أن "قيادات الإخوان سهلت على حزب النور التعامل مع الجمعيات الأهلية القادرة على الوصول إلى الناخبين المحسوبين على الجماعة"، فيما تعهد بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد الحزب، للتحقيق حصوله على تمويلات غير مشروعة.