دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم، إلى وقف "فوري" لإطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدات الإسرائيلية، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله. وقال بان كي مون إن قيام ناشطين فلسطينيين بإطلاق الصواريخ "غير مقبول"، مضيفا "آن الأوان للدبلوماسية ولوقف العنف"، فيما تتواصل الأعمال الحربية بين إسرائيل وحماس منذ أسبوع. وتابع أنه "حان وقت الدبلوماسية ووقف العنف"، بينما تستمر أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أسبوع. وقال بان كي مون إن "أمن ورخاء كل السكان المدنيين يحتلان أولوية بالنسبة لي"، داعيا "كل الذين يمتلكون أسلحة إلى احترام القانون الإنساني". من جهته، أكد "عباس أنه على اتصال مع كافة الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة والقاهرة لاحتواء الموقف والوصول إلى تهدئة". وأكد عباس "وضعنا الأمين العام في صورة الممارسات الإسرائيلية، خاصة استمرار الاستيطان وتوسعه والاعتداءات على المواطنين". وأدان الرئيس الفلسطيني "العمل الممنهج الذي تقوم به إسرائيل وإجراءات التضييق والتصفية لشعبنا وللمقدسيين بهدف تغيير هوية القدس وطابعها الديمغرافي في خرق خطير للقانون الدولي". وتابع "طلبنا من الأمين العام للامم المتحدة استخدام نفوذه والتدخل لوقف إطلاق النار وعدم تكرار الاعتداءات، كما بحثنا سبل إنهاء الحصار ومساعدة العائلات في قطاع غزة". كما أكد لبان كي مون "إننا ماضون لرفع مكانة فلسطين لدولة مراقب وجاهزون للعودة للمفاوضات لإيجاد حل شامل وحل الدولتين وإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967، إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين". ورد بان كي مون "دعمه لحل الدولتين وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني، وأننا نقدر مواصلة دفع الرئيس عباس نحو حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي". وحمل عباس إسرائيل مسؤولية التصعيد والتوتر في غزة وعدم التوصل إلى هدنة. وقال إن "إسرائيل تتحمل المسؤولية. فرغم وجود التوتر بين قطاع غزة بدأت عملية الاغتيال وأدت إلى تصعيد الأوضاع". وأضاف "نطالب إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، وبالتالي حماس ستتوقف عن أي أعمال مضادة".