أثبتت دراسة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية، أن أداء النساء في مهام المعارك القتالية تفوق أداء الوحدات العسكرية الذكورية، بدايةً من الوصول إلى الأهداف بسرعة إلى إطلاق النار بدقة وبأسلحة ثقيلة، وساهمت تلك النتائج التي نشرها سلاح المشاة البحرية، الأسبوع الماضي، في مناقشات البنتاجون بشأن الأدوار التي يجب أن تبقى محظورة على النساء، حسب دوتش فيله. وتقدم الخدمات العسكرية الأمريكية قريبا توصياتها إلى وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، بشأن هذا الأمر، لكن وزير البحرية الأمريكية، راي مابوس، انتقد الدراسة حيث أبلغ الإذاعة الوطنية العامة أنه يشعر أنها بها خللاً ما. وقال مابوس، في إحدى حواراته، "لقد بدأت بعنصر كبير من الرجال الذين يعتقدون أنها ليست فكرة صائبة، وأن النساء لن يتمكنّ أبدا من فعل ذلك". وقبل عامين، أوكلت للخدمات الأمريكية مهمة تطوير معايير محايدة بين الجنسين لجميع الوظائف، وأن تقدم تقريرها بحلول خريف العام الجاري بشأن أي وظائف يجب أن تظل محظورة على النساء، ومن المتوقع أن يتخذ قرار في هذا الشأن خلال الأشهر المقبلة.