«بى بى سى»: مباحثات «مصرية - سورية»و«كاميرون» يدعو لاستخدام «قوة عسكرية قاسية» حذر «البيت الأبيض» بشكل مباشر، أمس، من أن التعزيزات العسكرية الروسية فى سوريا تمثل تصعيداً خطيراً قد يشعل المواجهة مع القوات التى تقودها «واشنطن» ضد تنظيم «داعش»، فى حين أقرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بوجود خبراء عسكريين روس فى سوريا، وقالت إنهم يساعدون السوريين على التعامل مع التقنيات العسكرية الروسية. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أن الولاياتالمتحدة بدأت تحركاتها لإحباط الاستعدادات العسكرية الروسية فى سوريا، حيث استجابت بلغاريا لطلب أمريكى بإغلاق مجالها الجوى أمام طائرات النقل الروسية المتجهة إلى «اللاذقية»، فيما أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أمس، أن روسيا ستختار مسارات بديلة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى سوريا. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسئول أمريكى بارز، قوله إن كل المؤشرات واضحة بأن الروس يستعدون لتأسيس محور عمليات جوية رئيسية، مضيفة: «بعض المسئولين العسكريين يقولون إن روسيا تساعد الأسد فى ضرب ميليشيات (داعش)، وآخرون يرون أن روسيا تدافع عن مصالحها الخاصة المباشرة». وأعلن مسئولون أمريكيون، لوكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، أمس، أن «3 طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت فى سوريا، خلال الأيام الأخيرة». وقالت مصادر موالية للحكومة السورية لشبكة «بى بى سى» البريطانية، أمس، إن وفدا أمنياً سورياً زار القاهرة لإجراء محادثات مع مسئولين مصريين فى مجال مكافحة الإرهاب، الأسبوع الماضى، بعد أن كشف الرئيس السورى بشار الأسد الشهر الماضى عن تواصل سورى - مصرى مباشر على مستوى مسئولين أمنيين مهمين للتعاون فى مكافحة الإرهاب، فيما قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أمس، إن هناك حاجة لاستخدام ما وصفه ب«قوة عسكرية قاسية» للتخلص من «الأسد» وتنظيم «داعش».