أوضح الدكتور أحمد بهجت مالك قنوات دريم، أنه لا توجد محاولات تقول إن هناك بصيص أمل لإعادة بث قنوات دريم، "لكن موقفنا القانوني سليم ولدينا موافقات رسمية مسبقة، وكل قيادات الإخوان، ورجال الحملات الرئاسية السابقة، كانوا ضيوفا لدينا، وكنا منبرا للحرية منذ بدايتنا". وأضاف بهجت، الذي حل ضيفا على برنامج "آخر كلام" على فضائية "أون تي في"، "هناك قنوات أخرى تظهر من خارج المدينة مثل العربية، ووزير الإعلام له الحق في منح استثناءات، ونحن موجودون في مدينة الإنتاج الإعلامي ولنا أستوديو، والمدينة ليست مال عام دي شركة مساهمة في البورصة، وليست حكومة". وأكد بهجت أن قنوات دريم "كانت السبب في إنقاذ "نايل سات" من الإفلاس، لأنه حينما نجحنا قديما الكل قام بتقليدنا، وبالتالي أصبح هناك 550 قناة على النايل سات، وأصبح شركة رابحة وأطلق قمرا آخر". وواصل "كنا عنصرا إيجابيا لإنقاذ نايل سات، ومكافآتنا أنهم يشيلونا من النايل سات، القانون بيقول لما يكون فيه وضع قائم متغيروش إلا لما تتغير المعطيات". وانتقد بهجت قيام وزارة الإعلام بقطع إشاراتها من مدينة الإنتاج الإعلامي، منوها بأن النظام السابق لم يفعل ذلك بعد مهاجمته طوال 12 عاما، متسائلا "هل حينما ألغي قنوات دريم هيكون هذا هو الأفضل لمصر؟". وتمنى بهجت أن يتم التوصل إلى حل ودي قبل إصدار المحكمة حكمها، مؤكدا على وجود حالة من الشلل الإداري في مصر حاليا، "ولا يوجد وزير قادر على اتخاذ قرار".