قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن من يقول إن التيار السلفي وراء عنف "الإخوان"، يسعى لإثارة معركة الهوية، وهو السبب في عنف "الإخوان". وطالب برهامي، في تصريحاته لموقع "الدعوة السلفية"، بألا يخلط البعض أبدا بين الدعوة السلفية التي أسست جمعية الدعاة، والتي أسس فريق من أبنائها حزب النور كمؤسسة سلفية تعمل وفق القانون والدستور، وبين سلفيين ضمن التيار السلفي "العام"، الذي صار يشتمل على أطياف مختلفة ومتناقضة في الحقيقة، مضيفا أنها لم تكن تسمى بالسلفية في الماضي، لكن الجماعة الإسلامية كانت تتهم الدعوة السلفية بالجبن والخور، والمتطرفون المنتمين للسلفية، كانوا لا يقبلون أبدًا بالدعوة السلفية التي يعرف الجميع منهجها. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هذه التصنيفات صنعتها مراكز بحثية غربية، وهي التي أنشأت هذه المصطلحات، ووجدت كل بغيتها فيها؛ مثل السلفية "التكفيرية والسلفية العلمية والسلفية المدخلية وسلفية ولاة الأمور"، مشيرا إلى أن هذه مصطلحات أصَّلت لها مراكز بحثية أجنبية، وفرضت في أوقات التبعية التامة للغرب في كثير من الدول العربية والإسلامية.