ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن وزارة الصحة السعودية انتهت من تجهيز 3 مختبرات، ضمن خطتها الشاملة لمراقبة ومحاربة فيروس "كورونا"، ومنع انتشاره خلال موسم الحج. وأوضح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم إبراهيم العمر، أن المختبرات الثلاثة هي "المختبر المتنقل بمستشفى شرق عرفات (الدرجة الثالثة)، المختبر الإقليمي بالعاصمة المقدسة، والمختبر الإقليمي بجدة"، موضحًا أن فترة الفحص لن تزيد عن 6 ساعات. ولفت وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم، إلى أن لجنة المختبرات وبنوك الدم، تعمل على 3 مسارات أساسية، هي تجهيز المختبرات بالمتطلبات والأدوات اللازمة للكشف عن الأمراض والأوبئة، وتجهيز المختبرات للفحوصات الاعتيادية للمرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الدم ومشتقاته لموسم الحج، حيث تحتاج كثير من الحالات المرضية من الحجاج لنقل الدم. وأوضح العمر، أن الوزارة استحدثت هذا العام، مركزا متنقلا لفحص السائقين، كما أن هناك مختبرًا للصحة العامة، يعمل على مدار الساعة لفحص التسممات. وكشف العمر، عن وجود خطتين لبنوك الدم، خطة عامة والأخرى للطوارئ، تتعلق فقط بموسم الحج، يتم الإعداد لها مع نهاية موسم الحج السابق، ويتم تفعيلها بإطلاق حملات التبرع بالدم منذ شهر شوال، نظرًا لمحدودية فترة صلاحية الدم. وأشار وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم، إلى أن تنفيذ خطة هذا العام، جاءت بمشاركة عدة جهات "وزارة الدفاع، الحرس الوطني، مستشفى الملك فيصل التخصصي، والمستشفيات الجامعية"، ويتم توفير الكميات المطلوبة من جميع الفصائل ووحدات الدم مع احتياطي قدره 10% من الكميات المطلوبة، يراعى فيها عدد الحجاج والحاجة المتوقعة. وأضاف العمر، أن هناك خطة داعمة من خلال محافظاتجدة والطائف ومكةالمكرمة، وهو ما يسمى بالمخزون الاحتياطي، يتم استقباله من خارج منطقة مكةالمكرمة، يتم تأمين 17000 وحدة دم ومشتقاته. وقال وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم: "المهم هنا ليس الرصيد الموجود، الأهم وجود احتياطي داعم لتغطية الاحتياج، وهو ما يقدر ب8000 وحدة، يتم تأمينها من خارج المنطقة عند الاحتياج"، لافتا إلى أن تحديد الفصائل المطلوبة، يتم حسب النسب العالمية المعلنة لنسب كل فصيلة مقارنة بالفصائل الأخرى.