أصدرت الجماعة الإسلامية بالشرقية بيانا، اليوم، نددت فيه بحادث قطار أسيوط، الذى راح ضحيته 52 طفلا، خلاف المصابين. ووصفت الجماعه هذا الحادث بأنه "فاجعة كارثية لا تكفيها الاستقالة الجماعية للحكومة"، مشيرين إلى إنه "لم يكن بمثابة حادث عابر، وإنما ظهر خلاله خبايا أخرى تدل على فشل الحكومة فى إدارة الأزمات، أبرزها نقص الدواء وسوء فى الخدمات الصحية التى واجهتها مستشفيات أسيوط خلال الأزمة، ما عرض حياة المصابين للخطر". وأضافوا أنهم طالبوا من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى فى وقت سابق "أن يحتضن القوى الوطنية المخلصة، لاسيما أصحاب اجتماع "فندق فير مونت" الذين اتبعوه في ساعة العسرة، فيكونون هم مستشاروه ووزراؤه، فهؤلاء ساندوه لا لشيء إلا لإتمام هذه الثورة المباركة. ولو فعل يومها لما وجد معارضة لأي قرار ثوري يطهر البلاد من الفساد كما حدث مع النائب العام". وتابعوا إنهم يرجون من الرئيس "الخروج العلني للناس ويضع أيديهم على بؤر الفساد، ويخبرهم بمقتضيات المرحلة الراهنة والقرارات المهمة التى يجب اتخاذها والإتيان بحكومة ثورية مخلصة وليست إخوانية خالصة، بديلة عن تلك الحكومة التى أثبتت ضعفها فى إدارة المرحلة. من أجل إتمام أهداف الثورة وهدم الفساد لنبدأ فى بناء نظام ديموقراطى لمصر نعبر به إلى الأمام". واختتم البيان بالدعاء للأطفال الشهداء "رحم الله شهداءنا الأبرار . وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء".