لجأت زوجة أستاذ جامعي، إلى محكمة الأسرة في المعادي، وأقامت دعوى طلاق للضرر، بعد زواج دام 9 أعوام، وقالت الزوجة لمكتب الأسرة، إن زوجها "عثمان. م" بخيل، ورفض إعطائها مصروفًا شهريًا. تضيف الزوجة: "عاوزني ألبس وابقى جميلة زي البنات اللي بيشوفها في الشارع، قلتله كل ده عاوز مصاريف، تجاهلني وفضل يزعق معايا كل ما يشوفني، لحد ما كرهت الحياة معاه فقررت ألجأ للمحكمة تطلقني بعد ما رفض يطلقني". من جانبه، قال الزوج: "صديقة زوجتي شوشت عقلها، وسيطرت على فكرها، ودخلت بيتنا خربته بأفكارها السودة، وحاولت أراضي مراتي لكنها رفضت، أنا مش عايز الطلاق عشان خايف على أولادي أدهم وكندة، عشان الضرر النفسي اللي هيعود عليهم بعد الانفصال. وقال الزوجة "شاهندة. م"، ل"الوطن": "أهلي السبب في زواجي من عثمان، لأنه قريب والدتي، أسرتي خافت اتجوز واحد غريب من اللي بيسمعوه، فقالت تجوزني قريبها بعد ما خلصت كلية الآداب". تكمل الزوجة: "في بداية معرفتي بعثمان، حسيت بفروق في كل شيء، لكن ضغط والدتي خلاني اقبل عشان ارضيها واتجوزته". أضافت الزوجة: "شعرت ببخل زوجي بقبوله أن تدفع والدتي نصف تكاليف الزفاف، وبعد زواجي منه رفض ترك مصروف لي، وكان يشتري كل مستلزمات المنزل دون أن يترك لي جنيهًا واحدًا، ما جعلني أكره حياتي، إلى أن أثمر زواجي عن إنجاب طفلين أصبحوا لي كل الحياة". وأوضحت الزوجة، أنها توقعت أن يتغير الزوج ويترك مصروف خاص لي بعد إنجاب الأطفال، لكن الحال لم يتغير، وذات يوم مرض ابني وأصيب بتسمم ولم أستطع إسعافه إلا بتدخل والدتي، التي نقلت الطفل للمستشفى، وكان والده في الإسكندرية يحضر مؤتمرًا يخص الجامعة. وأشارت الزوجة، إلى أنه عقب عودة زوجها، تركت له المنزل وهددته بالطلاق إن لم يترك لها مصروفا، أو يتركها تخرج للعمل، لكنه رفض وسخر من كلامها، فذهبت لمنزل والدها وقررت الانفصال، بعد أن قال لها: "بتاكلي وتشربي عاوزاه إيه تاني، فلوس ف إيدك انسي، وانسي اني اسيبك تخرجي تشتغلي، واللي انتي عاوزاه أعمليه"، ما دفعها لاتخاذ قرار الطلاق خوفا من الضرر النفسي الذي ستتعرض له لتجاهله لطلباتها.
