قال السفير أحمد فتح الله مندوب جامعة الدول العربية لدى الأممالمتحدة، أمس، إن مصر تحظى بدعم غير مسبوق من المجموعتين العربية والإفريقية بالأممالمتحدة لشغل مقعد في مجلس الأمن بالدورة القادمة 2016 – 2017. وأوضح فتح الله، في تصريحات صحفية، أن مصر هي المرشح العربي لعضوية مجلس الأمن خلال عام 2016 وعام 2017، خلفًا للأردن، العضو العربي الحالي، حيث تتناوب الدول العربية على مقعد مجلس الأمن كل عامين مرة عن آسيا وأخرى عن إفريقيا. وأضاف مندوب جامعة الدول العربية لدى الأممالمتحدة، أن مصر تحظى بإجماع الدول العربية والإفريقية لشغل المقعد بداية من العام المقبل، ولن يخدم الدور المصري في مجلس الأمن قضايا العرب فقط ولكنه سيخدم القضايا الإفريقية. وتابع السفير أن قضايا المنطقتين العربية والإفريقية تحتاج لزخم دبلوماسي ومجهود متواصل خلال العامين المقبلين، وهو ما يتوفر في الدور المصري الفعال من أجل الخروج من الأزمات العربية الراهنة والعودة بالدول العربية إلى موقعها الطبيعي على الخريطة السياسية والاقتصادية في العالم. ويشار إلى أن المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة اعتمد في اجتماعاته التي عقدت بإثيوبيا في يناير الماضي بندًا يتعلق بدعم ترشح مصر لمقعد العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي 2016 2017. ويتألف مجلس الأمن من 15 عضوًا منهم 5 دائمين وهم روسيا والصين وفرنسا بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، و10 أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة لمدة سنتين مع تحديد تاريخ نهاية مدة العضوية، بينهم 3 دول إفريقية، والدول الحالية هي: الأردن 2015، أنجولا 2016، نيجيريا 2015، إسبانيا 2016، تشاد 2015، شيلي 2015، فنزويلا 2016، ليتوانيا 2015، ماليزيا ، نيوزيلندا . والجدير بالذكر أن مصر شغلت مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن خلال أعوام 19491950، 19611962، 19841985، 19961997، كما تحظى بعضوية كافة الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، وتستضيف على أراضيها مكاتب إقليمية لعدد كبير من تلك الوكالات.