أكد اللواء مجدي نصرالدين محافظ بورسعيد، أن الأرصفة التي سيتم إنشاءها في ميناء شرق بورسعيد سيتم ربطها بمشروعات المنطقة الصناعية التي ستقام خلفه بمواصفات عالمية، مشيرًا إلى أن هناك أرصفة أخرى سيتم إنشائها حيث تم طرح المشروعات على 7 شركات لتقديم الرسم الفني والتصميمات والتكلفة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك للارتقاء بالتصنيف العالمي لميناء شرق بورسعيد بين موانئ العالم. جاء ذلك خلال جولة تفقدية للمحافظ في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والمقرر البدء في تنفيذها ضمن مخطط تنمية الميناء، ضمن المخطط العام لتنمية محور قناة السويس. وقال المحافظ، إن مشروع تنمية شرق بورسعيد متكامل ويضم المنطقة الصناعية وتطوير وتعميق وتكريكك قناة جانبية بطول 9.5 كيلو داخل الميناء وذلك لسهولة عبور السفن مباشرة دون المرور على المجرى الملاحي لقناة السويس، مشيرًا إلى أن الدولة ستبدأ العمل في المرافق والبنية الأساسية للمرحلة الأولى من المنطقة الصناعية الأولى. كما زار المحافظ مصنع الأدوية بمنطقة شرق بورسعيد واستمع إلى شرح تفصيلي عن أهم منتجاته والخطة المستقبلية. كما تفقد نصر الدين أعمال إنشاء رصيف بحري للحاويات جديد بطول 500 متر، بالإضافة لبدء الأعمال برصيف 500 م تنفذه المقاولون العرب وهو ثالث رصيف بحري يتم البدء فيه بمنطقة ميناء شرق بورسعيد. كما قام المحافظ بالمرور على أعمال إنشاء بوابات بمنفذ بورفؤاد الجمركي والتي تعمل بالأشعة السينية للكشف عن محتويات الحاوية دون فتحها. كما قام المحافظ بمتابعة أعمال تنفيذ المداخل للأنفاق والتي تتم بإشراف القوات المسلحة حيث يتم إنشاء ثلاثة أنفاق ببورسعيد منهم نفقين للسيارات بالكيلو 19 بطول 4.8 كم لكل منهما وبقطر داخلى 12.40 مترًا بالإضافة إلى إنشاء نفق للسكة الحديد ويسمح بمرور القطارات فى اتجاهين ومنشأ على عمق 48 مترا من سطح الماء، حيث تم عمل إحلال للتربة لمليون متر مكعب وهو مايمثل 90 % من عملية إحلال الأرض. وأكد المحافظ بأن معدات الحفر التي ستستخدمها الشركات لحفل الأنفاق سوف تصل بحلول شهر نوفمبر قادمة من ألمانيا، مشيرًا إلى أن هناك جهود كبيرة تتم من أجل تنمية وتطوير منطقة شرق بورسعيد وأن جميع هذه المشروعات استكمالا لمشروع تنمية محور قناة السويس وشرق بورسعيد وما يشمله من مشروعات صناعية ولوجستية.