المصالحة بين «البدوى» و«بدراوى».. «فشلت قبل أن تبدأ»

تواصلت مطالب أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد بإجراء المصالحة مع فؤاد بدراوى، السكرتير العام السابق للحزب، ومجموعة السبعة، وقالت مصادر مطلعة داخل الوفد، إنه كان مقرراً أن يعقد الطرفان اليوم، اجتماعاً مشتركاً لبحث الأمر، لكن المحاولة فشلت قبل أن تبدأ، وأضافت أن هناك جلسة جديدة ستجمع الطرفين، الأسبوع المقبل، برعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب.
السكرتير العام السابق ل«الوفد» يتمسك بتعديل اللائحة الداخلية للحزب
قال أحمد عودة، مساعد رئيس «الوفد»، إن مبادرة الصلح، أطلقها عدد من الوفديين وأعضاء الهيئة العليا، وكان من المفترض أن عقد جلسة بين الطرفين، مساء اليوم، لكن «بدراوى» اشترط صدور بيان رسمى يرحب بالمصالحة، ونشره بجريدة الحزب، وتنفيذ البنود الأربعة، التى طالب بها تيار إصلاح الوفد، وعلى رأسها تعديل اللائحة الداخلية للحزب، وإجراء انتخابات جديدة للهيئة العليا، وتنقية الجمعية العمومية، وعودة جميع المفصولين، وأضاف ل«الوطن»: «رفضنا نشر البيان قبل التفاوض، ما أدى لفشل الاجتماع قبل أن يبدأ». وأكد نبيل عبدالله، القيادى ب«الوفد»، أن محاولات المصالحة مستمرة، لرأب الصدع، وإيجاد حلول وسط تُرضى الطرفين، مشيراً إلى أن من المفترض أن يقود «أبوشقة» محاولة عقد جلسة جديدة بين الطرفين لإتمام التصالح. وأشار إلى أن «أبوشقة» قال إن مفاوضات المصالحة قد تستغرق 3 أيام، للتشاور مع كل الأطراف.