فشلت كل مبادرات حزب الوفد لرأب الصدع وتفعيل مبادرة المصالحة مع تيار الإصلاحيين ،فعلى الرغم من قرارات رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي والهيئة العليا بتعيين سبعة أعضاء من تيار الأصلاح فى تشكيل الهيئة العليا ، الا ان التيار يبدو أنه مصراً على حزمة مطالب يرغب فى تحقيقها دفعة واحدة من بينها تعديل اللائحة الداخلية وتغيير الجمعية العممومية الأمر الذي يهدد بعدم التوصل الى حل نهائي واستمرار الأزمة الى اجل غير مسمى. وانتهت أمس الأربعاء مهلة ال48 ساعة التي أعطاها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، لأعضاء "تيار إصلاح الوفد" لقبول قرار الهيئة العليا بتعيين 7 من قيادات تيار الإصلاح بالهيئة العليا الجديدة، والتي أعلن عنها المستشار بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد خلال بيان رسمي له منذ يومين. قال محمد المسيرى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، أن التيار سيعقد اجتماعا غدا بمحافظة الغربية، ليكون هذا الاجتماع هو الثانى بعد اجتماعهم الأول بمحافظة البحيرة، ضمن حملة التيار ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى. وأضاف المسيري أن الاجتماع سيكون تنظيمياً مع كوادر الإصلاحيين بحزب الوفد بالمحافظة، ولن يعقبه مؤتمر جماهيرى كما حدث باجتماع محافظة البحيرة، لافتاً ًإلى أن هدف الاجتماعات المتتالية التى سيعقدها تيار الإصلاح بالمحافظات هو التعرف على رؤية كوادر الحزب لخوض معركة المواجهة ضد رئيس الحزب، وبحث ألية تحقيق الإصلاح الداخلى للوفد. وتابع المسيري أن الاجتماع سيشهد جمع التوقيعات على الاستمارة المطالبة برحيل الدكتور السيد البدوى، عن رئاسة الحزب. من جانبه قال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد أن الأعضاء الموقوف عضويتهم هم الذين يرفضون المصالحة ولكن الحزب أدى ما عليه من واجب تجاههم. وأضاف الخولى أن الحزب التزم بكل ما جاء فى اجتماع الرئيس مع قيادات الحزب لحل الأزمة بل وزاد عليه كما أن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب أكد أن رئيس الجمهورية طالب فقط بتعيين عدد من الأعضاء الموقوف عضويتهم وليس جمعيهم،إلا أن الحزب قرر تعيينهم بالكامل ورغم ذلك رفضوا المصالحة بعد هذا القرار. وأكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنهاء أزمة ال7 المجمدة عضويتهم وعودتهم للهيئة العليا للحزب، وإطلاق دعوة لعودة المفصولين احترامًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا خلال لقائه بأعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد عن احترامه وتقديره للرئيس الذي أكد حرصه على "الوفد". وقال "البدوي"، في لقائه مع أعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد منذ يومين ": "لم أفصل عضوًا في الوفد"، مشيرًا إلى فصل 106 أعضاء في فترة السكرتير العام السابق فؤاد بدراوي و14 عضوًا فقط في فترة المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد الحالي، كان من بينهم 7 أعضاء تجاوزوا في حق الهيئة العليا السابقة أثناء انعقادها. وأكد رئيس "الوفد" تسامحه مع الوفديين باعتبار الجميع أعضاء في أسرة واحدة، ورحَّب بإجراء تعديلات على اللائحة، مشيرًا إلى أن إدخال التعديلات بدأ منذ توليه رئاسة الحزب وفي كل جمعية عمومية يتم إدخال تعديلات تعهد بها أثناء ترشحه لرئاسة الحزب، ووصف لائحة الحزب بأنها ديمقراطية، وأن ما يردده البعض حولها مجرد مزايدات. فشلت كل مبادرات حزب الوفد لرأب الصدع وتفعيل مبادرة المصالحة مع تيار الإصلاحيين ،فعلى الرغم من قرارات رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي والهيئة العليا بتعيين سبعة أعضاء من تيار الأصلاح فى تشكيل الهيئة العليا ، الا ان التيار يبدو أنه مصراً على حزمة مطالب يرغب فى تحقيقها دفعة واحدة من بينها تعديل اللائحة الداخلية وتغيير الجمعية العممومية الأمر الذي يهدد بعدم التوصل الى حل نهائي واستمرار الأزمة الى اجل غير مسمى. وانتهت أمس الأربعاء مهلة ال48 ساعة التي أعطاها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، لأعضاء "تيار إصلاح الوفد" لقبول قرار الهيئة العليا بتعيين 7 من قيادات تيار الإصلاح بالهيئة العليا الجديدة، والتي أعلن عنها المستشار بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد خلال بيان رسمي له منذ يومين. قال محمد المسيرى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، أن التيار سيعقد اجتماعا غدا بمحافظة الغربية، ليكون هذا الاجتماع هو الثانى بعد اجتماعهم الأول بمحافظة البحيرة، ضمن حملة التيار ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى. وأضاف المسيري أن الاجتماع سيكون تنظيمياً مع كوادر الإصلاحيين بحزب الوفد بالمحافظة، ولن يعقبه مؤتمر جماهيرى كما حدث باجتماع محافظة البحيرة، لافتاً ًإلى أن هدف الاجتماعات المتتالية التى سيعقدها تيار الإصلاح بالمحافظات هو التعرف على رؤية كوادر الحزب لخوض معركة المواجهة ضد رئيس الحزب، وبحث ألية تحقيق الإصلاح الداخلى للوفد. وتابع المسيري أن الاجتماع سيشهد جمع التوقيعات على الاستمارة المطالبة برحيل الدكتور السيد البدوى، عن رئاسة الحزب. من جانبه قال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد أن الأعضاء الموقوف عضويتهم هم الذين يرفضون المصالحة ولكن الحزب أدى ما عليه من واجب تجاههم. وأضاف الخولى أن الحزب التزم بكل ما جاء فى اجتماع الرئيس مع قيادات الحزب لحل الأزمة بل وزاد عليه كما أن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب أكد أن رئيس الجمهورية طالب فقط بتعيين عدد من الأعضاء الموقوف عضويتهم وليس جمعيهم،إلا أن الحزب قرر تعيينهم بالكامل ورغم ذلك رفضوا المصالحة بعد هذا القرار. وأكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنهاء أزمة ال7 المجمدة عضويتهم وعودتهم للهيئة العليا للحزب، وإطلاق دعوة لعودة المفصولين احترامًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا خلال لقائه بأعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد عن احترامه وتقديره للرئيس الذي أكد حرصه على "الوفد". وقال "البدوي"، في لقائه مع أعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد منذ يومين ": "لم أفصل عضوًا في الوفد"، مشيرًا إلى فصل 106 أعضاء في فترة السكرتير العام السابق فؤاد بدراوي و14 عضوًا فقط في فترة المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد الحالي، كان من بينهم 7 أعضاء تجاوزوا في حق الهيئة العليا السابقة أثناء انعقادها. وأكد رئيس "الوفد" تسامحه مع الوفديين باعتبار الجميع أعضاء في أسرة واحدة، ورحَّب بإجراء تعديلات على اللائحة، مشيرًا إلى أن إدخال التعديلات بدأ منذ توليه رئاسة الحزب وفي كل جمعية عمومية يتم إدخال تعديلات تعهد بها أثناء ترشحه لرئاسة الحزب، ووصف لائحة الحزب بأنها ديمقراطية، وأن ما يردده البعض حولها مجرد مزايدات.