"الأمن الوطنى" يحدد مصير الإفراج عن "ماضى"

قالت مصادر أمنية إن أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والمخلى سبيله على ذمة قضية «أحداث بين السرايات»، سيتم عرضه على قطاع الأمن الوطنى، خلال الساعات المقبلة، للكشف عما إذا كان مطلوباً على ذمة قضايا أخرى أم لا، مؤكدة أنه سيتم الإفراج عنه إذا لم يكن مطلوباً. وأوضحت المصادر، ل«الوطن»، أن إدارة البحث الجنائى فحصت «ماضى»، عقب وصوله من سجن طرة لديوان قسم الجيزة، وتبين أنه ليس مطلوباً على ذمة قضايا جنائية أخرى. وأكدت مصادر قضائية أن النيابة العامة لن تستأنف على قرار محكمة جنايات الجيزة بإخلاء سبيل «ماضى» لاستنفاده مدة الحبس الاحتياطى المقررة قانوناً وهى عامان. فى سياق متصل، قدمت أحزاب: إحنا الشعب (تحت التأسيس)، والدستورى الاجتماعى الحر، والغد الجديد، والمستقبل، وحركة تحيا مصر، أمس، بلاغاً عاجلاً للنائب العام للمطالبة بوضع المهندس أبوالعلا ماضى، وحزب الوسط، على قوائم الكيانات الإرهابية، بسبب دعمهم للإخوان.